أسامة الأزهري: 99% ممن يخوضون مجال «الحجاب والأعمال» دجالون

أسامة الأزهري: 99% ممن يخوضون مجال «الحجاب والأعمال» دجالون
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن اعتماد البعض على «الحجاب والأعمال» ناتج من عدم الاعتماد على وسيلة حقيقية لحل المشكلات بين الناس، كما أن المشكلة الأخرى ترتبط في أنه كلما قلت الطريقة الأصيلة في حل المشكلات وازداد لجوء الناس لمثل تلك أعمال راجت سوق الشعوذة.
التضرع بين يد الله بالذكر الحكيم هو الحل
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن 99% ممن يخوضون في ذلك المجال هم كاذبون أو دجالون أو مشعوذون أو دون فهم، والـ1% يكون لديه شيء من المجربات الموجودة عند الصالحين: «لو قرأ آية معينه بعدد معين بشيء من الاستهداء والتضرع بين يد الله فهذا الذكر الحكيم الذي أنزله الله شفاء ورحمه يكون ذلك التكرار بهذا العدد يحدث أثر معين».
لا تلجأوا إلى السحرة والمشعوذين
وحذر من الاعتماد على السحر والطلاسم والأعمال والحجاب: «يا جماعة لا تغرقوا في مثل هذه الأمور، ولا تلجأوا إلى السحرة والمشعوذين، ولا تسلموا لهم أسرار بيوتكم للتربح، ولا تفسح لهم المجال في ترويج البضاعة الكاسدة والمحرمة شرعا، أرجع مرة تاني لإعادة تأسيس معالجة المشكلات الاجتماعية بما هو مبني على المعروف والفهم وتقريب وجهات النظر وجمع شمل الناس، وأرجو أن تكون رسالة تحذير للناس».
وأكد أن الجن هم خلق مثلنا ومكلفون بالتكاليف والأحكام الشرعية ولا نستطيع أن نراهم لأنهم عالم غيبي محجوب عنا وبيننا وبينهم برزخ أو حجاب لا نستطيع أن نراهم، ونبينا أرسل للثقلين الأنس والجن، ومازاد عن هذا يدخل في السحر والشعوذة.
وأشار إلى أن السحر جرى ذكره في القرآن الكريم، والسحر والحسد يحدثان ضررا في الإنسان، وتفسيرهم الفيزيائي غير معلوم.
وأوضح عدد من الآيات والأدعية التي تقي الشخص من الحسد أو السحر مثل قراءة خواتيم سورة البقرة والمعوذتين وسورة الكرسي، وعدد من الأذكار الطيبة الأخرى، وهما وقاية للإنسان.