بعد 19 يوما من الغياب.. العثور على جثة «محمد» في أرض زراعية بكفر الشيخ
اشلاب الذي عثر على جثمانه بأرض زراعية
عثر أهالي مدينة مسير التابعة لمحافظة كفر الشيخ، على جثة الشاب محمد إبراهيم عبدالله، وشهرته محمد رأفت، 33 عاما، ملقاه بأرض زراعية، وتبين وفاته قبل أيام من العثور على جثمانه، بعدما اختفى لمدة 19 يوما، دون معرفة اهله عنه شيئا.
وكانت «الوطن»، نشرت قصة تغيب الشاب محمد في 24 يناير الماضي، وجرى إبلاغ الشرطة عن تغيبه، إلى أن عثر الأهالي عليه، وأكد شقيقه مصطفى، أن قوات الشرطة أبلغتهم بالعثور على جثة تشبه المواصفات التي أدلوا بها في محضر التغيب الذي جرى تحريره.
وأضاف مصطفى لـ«الوطن»، أنه جرى التوجه إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، لمعاينة الجثمان، وتبين أنه شقيقه؛ إذ كان يرتدي كامل ملابسه التي خرج بها، كما تبين أنه توفي قبل أيام من العثور عليه، وجرى تحرير محضرا جديدا، وخضع شقيقه للتشريح لمعرفة سبب الوفاة.
وتابع شقيق المتوفى: «احنا منتظرين تقرير الطب الشرعي؛ لأن مش عارفين سبب الوفاة، لكنه كان بيعاني من حالة اكتئاب، ومن الممكن أن تكون سببا في موته أو أن هناك أسبابا أخرى».
وتغيب محمد لمدة 19 يوما من منزله بقرية منية مسير التابعة لمحافظة كفر الشيخ، ما دفع أهله لتحرير محضر بمركز شرطة كفر الشيخ، ونشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عسى أن يجده أحد ويرده إليهم.
وفي وقت سابق، قالت جوهرة محمد عبدالفتاح، والدة الشاب المتغيب لـ«الوطن»: «بقالي 13 يوم مش عارفة عن ابني حاجة، ودورنا ولفينا كل البلاد اللي حوالينا، وعند أقاربنا، لكن مفيش فايدة، تليفونه اتقفل واختفى فجأة ومش عارفين هو فين».
وناشدت والدة الشاب، المسؤولين والشرطة بالبحث عن نجلها: «نفسي ابني يرجع تاني واضمه لحضني، مش عارفة سبب خروجه من المنزل، لكن عملنا محضر ونفسي الشرطة ترجعهولي».
وكان يعمل الشاب في مهنة الحلاقة، ومؤخرا لجأ لجمع الخٌردة والقمامة، بعدما أغلقت صالونات الحلاقة بسبب انتشار فيروس كورونا، وإحجام المواطنين عن الحلاقة بها، خوفا من الإصابة بالفيروس، حسبما يؤكد شقيقه الأصغر مصطفى إبراهيم لـ«الوطن».
ونوه مصطفى إلى أن شقيقه «متزوج ولديه طفله اسمه (إبراهيم)، لكن هناك بعض الخلافات مع زوجته التي تركت منزل الزوجية وأقامت بمنزل والدها، وأخويا كان تعبان شوية نفسيا وكشفنا عليه، لكن فجأة ساب البيت من 13 يوم ومشي بعد يوم واحد من محاولة صلحه لزوجته وإعادتها للمنزل، ومش عارفين إيه حصل».