« خروج بلا عودة».. تغيب 3 طالبات في كفر الشيخ والأهالي: عاوزين بناتنا

« خروج بلا عودة».. تغيب 3 طالبات في كفر الشيخ والأهالي: عاوزين بناتنا
- كفر الشيخ
- أمن كفر الشيخ
- تغيب 3 فتيات
- 3 طالبات
- مباحث دسوق
- كفر الشيخ
- أمن كفر الشيخ
- تغيب 3 فتيات
- 3 طالبات
- مباحث دسوق
3 طالبات صديقات، أعمارهن لا تتعد 12 عاماً، يدرسن جميعاً في الصف الأول الإعدادي بمدرسة "دمنكة" الإعدادية التابعة لمركز دسوق في محافظة كفر الشيخ، تغيبن منذ أمس ولم يعودن لمنازلهن، ماجعل الحزن يخيم على أهالي القرية، الذين دونوا منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي« فيس بوك» مصحوبة برقمي هاتفين تبين أنهما لخال إحدى الفتيات.
حزن وفزع في القرية الهادئة بدسوق، الكل يبحث عن الطالبات، لكنهم لم يستطيعوا حتى الان تحرير محضر في الشرطة، انتظروا ظناً منهم انهن سيعودن، لكنهن خرجن معاً ولم يعدن حتى الآن، ما إضطر أسرهن لإبلاغ الشرطة تليفونياً دون تحرير محضر.
« مكنش فيه أي مشاكل، البنات راحوا المدرسة الصبح عادي، لكن مرجعوش، هن أصدقاء ويخرجن ويرجعن مع بعضهن، لكنهن خرجن هذه المرة ولم يعدن، وتركن حزناً كبيراً »، بهذه العبارات شرح عبد الله فايد، خال الطالبة شهد عز أبو شهبة، إحدى الطالبات المتغيبات، موقفهن.
وقال فايد، لـ« الوطن»، إن الطالبات لازلن في سن صغيرة، فلم تتعد أعمارهن 12 عاماً، يدرسن في الصف الأول الإعدادي، ولا نعلم أين ذهبن، وهناك أقاويل تقول أنهن ذهبن لمدينة دسوق: «عيال صغيرة ميعرفوش حاجة، يعنى هما في تعداد الأطفال، إحنا مش عارفين سبب لخروجهم معاً وعدم عودتهم، هناك احتمالات، إما اتخطفوا أو راحوا في مكان، واحنا منمناش، واتصلنا بالأمن وحضرت الشرطة للبيت واستجوبونا لحد الساعة 4 الفجر».
يضيف خال الطفلة: «مفيش سبب واضح لتغيبهم، لا في مشاكل أسرية ولا في خناقات، إحنا فلاحين وكنا بنسمع عن حالات التغيب في التليفزيون وفي المواقع، لكن متخيلناش أن بناتنا يمشوا بالطريقة دي، الموضوع صعب والبلد كلها عايشة في خوف ورعب، ومحدش بينام، الكل بيدور عليهم، وكل املنا أن الأمن يرجع الطالبات لينا».
دموع أمهات لم تجف، وحسرة قلب آباء على بناتهن، وبحث مستمر طوال ساعات، هكذا هو حال الأسر الـ3 ، حسبما أكد أحد أقارب الطالبة إنشاد عبد السلام سالم، إحدى الطالبات المختفيات: «محدش نام، كلنا طول اليوم بندور علي البنات، والشرطة معاناً بتبحث، لكن موصلناش لحاجة، نشرنا الصور على الفيس بوك ومعاها أرقام التليفونات، لعل حد يتصل بينا، جالنا اتصال واحد من شخص، قالنا انه شافهم في أحد محلات الكشري، بالقرب من قسم شرطة دسوق، والشرطة بتفرغ الكاميرات وهتشوف».
وعلى الرغم من أن ذوي الطالبات المختفيات، لم يحررن محضراً حتى الآن في الشرطة، إلا أنها تبحث جنباً إلى جنب مع الأهالي وفق أحد أقارب الطالبة ريهام أحمد سالم: « لازم يعدي على التغيب 24 ساعة علشان نحرر محضر، لكن بمجرد إبلاغ الشرطة تحركت فوراً، وجت البيت قعدت تسألنا هل في خلافات ولا لا، ومن أقاربنا اللي ممكن البنات يروحوا عندهم، جاوبنا على كل أسئلتهم، والشرطة متعاونة جداً، وبعد شوية هنروح نحرر محضر».
« كانوا رايحين المدرسة، وطلعوا من المدرسة ولم يعدن، وأحنا عاوزين بناتنا، يرجعوا لأحضانا»، بهذه الكلمات يتمنى عبد الله فايد ، خال شهد المتغيبة، مؤكداً على أنه لا توجد أي خلافات أسرية تدفع الطالبات للهرب أو الإختفاء، او التغيب، وأنهن هادئات الطباع، مشيراً إلى ان زملائهن في المدرسة استغربن من تغيبهن،« زمايلهم استغربوا لما سألنا، يعني حاجة اول مرة تحصل ومكنش فيه أي علامات».