«حياة كريمة» تنقذ أطفال «أم إسلام» بعد وفاة والدهم: «إدولي جاموسة وبنوا بيتي»

«حياة كريمة» تنقذ أطفال «أم إسلام» بعد وفاة والدهم: «إدولي جاموسة وبنوا بيتي»
- جمعية الأورمان
- حياة كريمة
- الجاموسة العشار
- سيدة أرملة
- مشروع حياة كريمة
- جمعية الأورمان
- حياة كريمة
- الجاموسة العشار
- سيدة أرملة
- مشروع حياة كريمة
فقدت زوجها منذ 9 أعوام، وحينها كان أطفالها الـ4 لم يتجاوز الكبير منهم سن العاشرة، فبكت لفراق رفيق حياتها الذي تركها في منتصف الطريق، لكنها استجمعت قواها وبدأت تفكر كيف تعول أبنائها الـ4، فلجأت إلى جمعية «الأورمان»، التي دعمتها وكانت سببا في تغيير حياتها، حيث دعمتها الجمعية بمشروع «الجاموسة العشر»، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، لتبدأ السيدة البالغة من العمر 40 عاما، مشوارا جديدا مع الحياة، كان سببا في إعالة أولادها.
«فرحانة وراضية بعيشتي اللي اتغيرت»، بهذه الكلمات عبرت أم إسلام عن فرحتها بدعم جمعية الأورمان لها في رحلة كفاحها لتربية أبناءها الأيتام الـ4، مشيرة إلى أنها ممتنة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجمعية الأورمان لدعمها ومساعدتها في تربية أبنائها.
تقول السيدة الأربعينية، «فقدت سندي منذ 9 سنوات، وحينها قُسم ظهري، واشتد تعبي ولم أكن أعلم كيف أواجه الحياة بعد وفاته، ولا كيف أربي أطفالي الذين يبلغون من العمر، 10، 9، 7، و5 أعوام، وجميعهم أطفال لا يقوون على العمل، لكني عقدت العزم والنية على استكمال المشوار وحدي، دون رفيق أو ونيس، استجمعت قواي وبدأت العمل من أجل توفير نفقات أولادي، وفي أحد الأيام ذهبت لجمعية الأورمان طالبة المساعدات منهم لاستكمال المشوار، فوجدت منهم يد العون».
تضيف السيدة، «كنت ببكي وبقول يارب أنا فقدت زوجي وسندي وهمي تضاعف، ومعنديش أي مصدر للدخل، وعايشة أنا وولادي في أوضة واحدة مسقوفة بقش الأرز والألواح الخشبية، كان كل حلمي أربي عيالي بشكل كويس، وأعمل مشروع وأسقف الأوضة اللي حيلتنا، بسقف آدمى يحميهم من برودة الشتاء وحر الصيف، ولما طلبت مساعدة من الأورمان، جات الاستجابة السريعة من الجمعية وعملوا عني استعلام لها بعد التأكد من استيفاء الشروط الواجب توافرها للحصول على الجاموسة العشار، وبالفعل حصلت عليها، علاوة على صرف مبلغ شهري من أقرب مكتب بريد كتغذية لرأس الماشية لتربيتها بخلاف المواليد السنوية (العجول) بالإضافة إلى المتابعة الشهرية والبيطرية حيث أثمر المشروع الاستفادة منها وبيع اللبن والسمن وتحقيق مصدر دخل ثابت ساعدني على الحياة».
أم إسلام: «الأورمان أعادت بناء حياتي ومنزلي»
تابعت أم إسلام، «الجمعية مسابتنيش، أعيش في أوضة غير آدمية، بل أعادت إعمار البيت مرة تانية بشكل مكنتش متوقعاه، وإعادة بناء المنزل وتسقيفه وعمل المحارة والطلاء والسيراميك، إضافة إلى توصيل المياه والكهرباء والأدوات الصحية وبقيت عايشة أنا واولادي بمكان آمن مع حياة آدمية وآمنة، وشوفت ثمار مشروعي كمان جوزت بنتين وبربي في الطفلين وبكمل تعليمهما».
واختتمت السيدة الأربعينية، «الحمدلله أديت جزء كبير من رسالتي في الدنيا، دون الاحتياج إلى حد، المشروع كان وش السعد عليا، وبشكر ربنا ثم الرئيس السيسي وجمعية الأورمان، اللي كانت سبب أني ممدش ايدي لحد خالص، وبقيت فخورة بنفسي والحمد لله وبأولادى ومشروعى اللى هو سبب كل الخير اللى انا فيه والحمد لله».