راشفورد يفتخر بكونه «أسود».. ويتحدى العنصرية بتغريدة

راشفورد يفتخر بكونه «أسود».. ويتحدى العنصرية بتغريدة
استنكر الدولي الإنجليزي الشاب، ماركوس راشفورد، ما وصفه برسائل عنصرية وصلته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وواجه المهاجم البالغ من العمر (22 عاما)، سيلا من السباب والشتائم العنصرية عبر شبكة إنستجرام، لتبادل الصور، بعد تعادل فريقه مانشستر يونايتد مع مضيفه أرسنال من دون أهداف.
ولم يسلم راشفورد الذي جرى تكريمه مؤخرا بسبب جهوده في مكافحة الفقر الغذائي للأطفال، من الإهانات العنصرية.
وجاء رد اللاعب على موقع تويتر للتدوينات القصيرة، بتغريدة قال فيها: «أنا رجل أسود وأفخر بذلك كل يوم.
وأضاف «لا يمكن لأحد أو لتعليق أن يغير من شعوري، لذا آسف إذا كنتم تبحثون عن رد فعل قوي، لن تحصلوا على مرادكم».
وتابع: «لا أعيد نشر المنشوارت غير اللائقة التي أرسلت إلي، سيكون من غير الملائم أن أفعل ذلك. لدي أطفال غاية في الجمال من كل الألوان يتابعونني وهم ليسوا في حاجة لقراءة ذلك».
وختم «الألوان الجميلة هي التي ينبغي فقط الاحتفاء بها».
وسبق أن تعرض زميلا راشفورد، أكسل توانزيبي وأنتوني مارسيال، لإساءات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد هزيمة فريقهما أمام شيفيلد يونايتد يوم الأربعاء.
وتحركت الحكومة البريطانية لمواجهة العنصرية والتقت بلاعبي كرة قدم حاليين وسابقين يوم الاثنين، لمعالجة التمييز وسوء المعاملة.
وأعلنت الشرطة يوم الجمعة أنها اعتقلت رجلا عمره 49 عاما تشتبه بقيامه بتوجيه إهانة عنصرية إلى سويرز.
واجتمع وزراء في الحكومة البريطانية يوم الاثنين الماضي مع عدد من أبرز اللاعبين لبحث الإساءات العنصرية التي توجه للاعبين عبر الإنترنت في إطار سلسلة مناقشات تتناول "مستقبل كرة القدم".
كما أصدرت شركة تويتر أيضا بيانًا، قالت فيه: «السلوك العنصري ليس له مكان في خدمتنا وعندما نحدد الحسابات التي تنتهك أيًا من قواعد تويتر، نتخذ إجراءات واجبة النفاذ».