شركة «التمساح» تنتهي من أعمال بناء 8 سفن صيد تمهيدا لتسليمها

شركة «التمساح» تنتهي من أعمال بناء 8 سفن صيد تمهيدا لتسليمها
- الإسماعيلية
- الرئيس السيسي
- أسطول الصيد
- شركة التمساح
- هيئة قناة السويس
- الفريق أسامة ربيع
- الإسماعيلية
- الرئيس السيسي
- أسطول الصيد
- شركة التمساح
- هيئة قناة السويس
- الفريق أسامة ربيع
تستهدف شركة «التمساح» لبناء السفن التابعة لهيئة قناة السويس تسليم عدد من سفن الصيد، التي تولت الشركة بنائها، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن مشروع بتطوير أسطول سفن الصيد المصري، وذلك خلال الأيام المقبلة.
وتسلمت الشركة مسؤولية إنشاء وتشييد 8 سفن عملاقة تصل تكلفة الواحدة منها إلى 18 مليون جنيه، ضمن المرحلة الثانية لمشروع سفن الصيد، الذي أعلنه الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس السابق، مستشار الرئيس للمشروعات البحرية، في 2019، ويستهدف إنشاء 34 سفينة لدعم شباب الصيادين بها.
وبحسب بيان سابق للفريق مهاب مميش، فإنه تم إسناد تنفيذ 10 سفن للشركة البورسعيدية، و12 سفينة لترسانة بورسعيد البحرية، و8 سفن لشركة التمساح بالإسماعيلية، و4 سفن لشركة ترسانة السويس، بإجمالى 34 سفينة ضمن أسطول سفن صيد الأسماك، والذي يتكون من 100 سفينة صيد.
ويصل طول السفينة الواحدة إلى 24 مترا بعرض7 أمتار وسعة استيعابية لكميات تجاوز 100 طن من الأسماك المختلفة، مجهزة بغرف للحفظ وغرف للإعاشة ومعدات للطوارئ وأحدث أجهزة الاتصال.
وتفقد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عددا من أعمال بناء سفن الصيد بشركة التمساح، خلال جولة له خلال الفترة الماضية، لمتابعة آخر مستجدات العمل بسفن الصيد التي تتولى الشركة بناءها.
وبحسب مصادر مسؤولة في الشركة، فإن معدلات التنفيذ الخاصة بالسفن بلغت 100%، مشيرا إلى أن الشركة دشنت بالفعل 6 سفن في أكتوبر الماضي وسفينتين خلال شهر نوفمبر.
وقالت المصادر، إن شركة التمساح كانت هي الشركة المسؤولة عن استيراد الماكينات والمحركات من طراز «إسكانيا» الخاصة بمراكب الصيد الجديدة في محافظات القناة الثلاثة، وأنه تم استيرادها من السويد، مشيرة إلى أن زمن التركيب والتشغيل اشتغرق شهرين تقريبا.
وأكدت المصادر على أن العمل بالسفن تم بأيدي مصرية 100% مشيرة إلى أن السفينة نسبة 80% مصري و20% أجنبي لاستيراد الماكينات من خارج مصر.
وأصدرت هيئة قناة السويس قبل يومين، بيانا رسميا، قالت فيه إن شركة التمساح، شاركت في بناء السفن في المشروع القومي، لتطوير أسطول الصيد المصري ببناء 8 سفن صيد، ضمن المرحلة الأولى للمشروع، وقد انتهت بالفعل من تدشين 6 سفن خلال شهر أكتوبر 2020، وسفينتين خلال شهر نوفمبر.
وأكد البيان على أن الشركة نجحت في تحقيق طفرة خلال الفترة الماضية، بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة 2023، التي تستهدف إعادة هيكلة الشركات التابعة وتحقيق الاستفادة المثلى من أصول الهيئة وتعزيز الإيرادات المحققة وأنه سيتم تسليم الـ8 سفن خلال العام الجاري.
وبحسب بيان رسمي لهيئة قناة السويس، فقد نجحت الشركة في تطوير البنية التحتية وشراء برنامج تصميم هندسي خاص ببناء القاطرات والتعاقد على عمل شبكة بالحاسب الآلي للأعمال الإدارية وأنظمة المخازن والتكاليف والأجور.
وشملت أعمال التطوير، شراء معدات وأوناش جديدة وشراء ماكينات تقطيع وشراء جهاز ليزر، لضبط الاستقامة وتطوير وشراء معدات الغطس، وشراء غواصة ROV للأعمال تحت سطح الماء، والتخطيط لرفع قدرة «القزق الميكانيكي» بالشركة.
كما نجحت الشركة، خلال الفترة الماضية، في رفع كفاءة المباني الإدارية والورش وزيادة الإنفاق على مجالي الصحة والتدريب.
وبحسب البيان، تمثلت أبرز المشروعات التي عملت عليها الشركة في الانتهاء من التسليم النهائي للقاطرتين (مختار وإبراهيم) لصالح الهيئة العامة لميناء دمياط بقوة شد ٢٥ طن، وإنهاء القاطرتين (اسكندرية 4 و5) بقوة شد 60 طنا، التابعتين للهيئة العامة لميناء الإسكندرية، والتقدم في مراحل التسليم الابتدائي للقاطرة «مصر الجديدة» بقوة شد 70 طنا لصالح الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ببورسعيد.
ويعود تاريخ تأسيس شركة التمساح لبناء السفن إلى عام 1961، وتُعد الشركة صرحا لإصلاح وبناء السفن، ويمتد نشاطها للعمل في مجال تأجير الوحدات البحرية لشركات البترول، حيث تمتلك أسطولا متكاملا لتقديم الخدمات المعاونة، أبرزها سفن الإمداد وتشمل كل من السفينة «بدر1» والسفينة «أحمد فاضل» والسفينة «أمان»، بالإضافة إلى لنشات الخدمة.
وتمثل السفينة «أحمد فاضل»، أهيمة كبرى في كونها أكبر وحدة متعددة الأغراض والإمدادات والدعم اللوجيستي بالشرق الأوسط، فصلا عن كونها أكبر سفينة خدمات شركات ومنصات بترول والتي يمكن تثبيتها في البحر دون الحاجة إلي مخاطيف عبر تكنولوجيا متقدمة.
وتتجاوز الاستفادة بالسفينة «فاضل» هيئة قناة السويس، لتعود بالنفع علي الاقتصاد المصري من خلال مساعدة السفينة للعمل في حقول الغاز والبترول في البحر المتوسط، لاسيما بعد اكتشاف مصر العديد من حقول الغاز في المنطقة.