بشري سارة لمن يمتلك عملات الستينيات: بيعها في مزاد الجنيه هيوصل للألاف
بشري سارة لمن يمتلك عملات الستينيات: بيعها في مزاد الجنيه هيوصل للألاف
العملات هي تلك الأوراق أو المعادن القديمة التي كانت تستخدم في عمليات التجارة والبيع والشراء، مع مرور الأعوام علي طباعتها تزداد قيمتها السوقية، حيث يعتبرها العديد من الأشخاص المهتمين بتلك العملات بأنها نادرة.
العديد من تلك الأوراق والعملات القديمة كانت تعبر عن مواقف يومية وذكريات مرت في حياة الشعوب، الأمر الذي يزيد من قيمتها حيث أنها تعتبر شاهدًا على العصر بكل ما تحمله الكلمه من معنى.
وفي العصر الحالي أصبح هناك صفحات عديدة تهتم بعمل مزادات أونلاين لبيع تلك العملات، مستغلين بذلك قدرة السوشيال ميديا علي الوصول إلي فئات عديدة من المجتمع المصري، والذين اولوا إهتمامًا كبيرًا بمواقع التواصل الإجتماعي.
مزاد جديد يقوم فيه التاجر بعرض مجموعة من العملات التي ترجع إلي حقبة الستينيات، فئة النصف جنيه والجنيه والعشرة جنيهات، ليتهافت العديد من المهتمين بالشراء من خلال وضع «كومنت» بسعر مناسب من أجل الحصول علي تلك العملات الورقية النادرة.
ولإتمام عملية الشراء يتعين علي المهتم بوضع تعليق يقترح من خلاله سعر يرتفع جنيه عن ذلك السعر الذي وضعه الشخص الذي يسبقه وذلك لأنه من شروط هذا المزاد أن تكون البداية حرة والرفعة بـ 250 جنيه، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في رفع قيمة تلك العملات إلي ألاف الجنيهات.
وعن تلك العملات يقول عمرو أحمد، البالغ من العمر 33 عامًا، من محافظة الجيزة وأحد المهتمين بالعملات القديمة، بأن هذا المزاد يعد جيدًا وذلك لأنه يعرض مجموعة عملات تم طرحها في حقبة واحدة من بداية الستينيات وحتي أخرها، الأمر الذي يزيد من أهميته: «دايمًا المعروض كان بيبقي عمله واحدة أو مجموعة أعوام تم طباعتها في سنوات متفرقة، شوية في الخمسينيات، شوية في السبعينيات وكده يعني».
مشيرًا إلي أن الشراء أونلاين سهل كثيرًا علي المهتمين بالعملات فبعد أن كان لابد أن يتجولوا في الأسواق من أجل الشراء، أصبح الآن بإمكانهم عرض وشراء العملات أونلاين: «الإهتمام زاد بالعملات دي خصوصا الفترة الأخيرة لأن بقي فيه سهولة في الحصول عليها، والمزادات دي زودت قيمة العملات دي أضعاف لأن كل الناس بتبقي عايزه تشتري».
