رئيس جامعة أسيوط يعلن الحداد 3 أيام على وفاة رئيسها الأسبق
رئيس جامعة أسيوط يعلن الحداد 3 أيام على وفاة رئيسها الأسبق
- أسيوط
- جامعة أسيوط
- حداد
- رئيس الجامعة الأسيق
- أعلام الجامعة
- أسيوط
- جامعة أسيوط
- حداد
- رئيس الجامعة الأسيق
- أعلام الجامعة
أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، الحداد لمدة 3 أيام على وفاة الدكتور عبد الرازق حسن الأستاذ المتفرغ بقسم الجراحة العامة وواحدًا من مؤسسي كلية الطب وأحد أعلام الجامعة ورئيسها الأسبق، خلال الفترة من أغسطس 1980 وحتى يوليو 1991، وهو ما يعد سابع رئيس لجامعة أسيوط منذ تاريخ إنشائها.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن قراره بإعلان الحداد من المقرر أن يمتد من غداً السبت 30 يناير وحتى الأثنين 1 من فبراير القادم، وهو ما يتضمن وقف كافة أنواع الأنشطة الطلابية والرياضية بما فيها أنشطة القرية الأولمبية، وكذلك أي أنواع من الفاعليات ذات الطابع الاحتفالي داخل كافة قطاعات وكليات الجامعة.
نص البيان
ونعى الدكتور طارق الجمال على صفحته الشخصية العالم الجليل المرحوم الدكتور عبد الرازق حسن، بكلمات كان نصها كالتالي:
«كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون.. صدق الله العظيم».
رحل عن عالمنا العالم الجليل الدكتور عبد الرازق حسن رئيس الجامعة الأسبق تاركا لنا طيب عمله وحسن سيرته ونقاء سريرته ولا تسعفني الكلمات فأمدحه ولم يستيقظ عقلي فأرثيه فقدره محفوظ في الدنيا بعلمه ومقامه محفوف في صدورنا بتواضعه لقد عرفته تلميذا ثم زميلا ثم صديقا، كم أخطأت فقومني بحسن أسلوبه وزللت فانتشلني بحسن تعامله وكم أحسنت فكان لي مشجعا وأتقنت فكان لي محفزا، كان يعجبني فيه مطابقة قوله لفعله وعلانيته لسره، كان يحث على التميز وهو من أهله ويحث علي البذل وهو في المقدمة، ولعله عمله مستمر لم ينقطع في الدنيا فقد ترك علمًا منهمرا نافعا لطلابه وصدقات جارية جرت علي يديه شفاءا لمرضاه وولدا صالحا يرفع له الدعاء، نسأل الله العلي القدير أن يجعله من أهل الجنة وأن يسكنه فسيح جناته وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يمد لها في قبره مد البصر وأن تكون آخرته خير من دنياه وأن يلهم آهله وذويه الصبر والسلوان، لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجر.
يذكر أن الفقيد من مواليد 1931 حصل على بكالويوس الطب فى 1952 من جامعة القاهرة ثم عين فى كلية الطب جامعة أسيوط، والذي تدرج في سلمها الأكاديمي، حيث يعد واحدًا من أبرز علماؤها الأجلاء ومؤسس مدرسة الجراحة بطب أسيوط والذي تتلمذ على يديه الكثيرين خلال مشوار حياته، كما أنه تقلد عدد من المناصب الإدارية العليا والتي تضمنت توليه منصب عميد كلية الطب، ونائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب وصولاً إلى رئاسته للجامعة لنحو 11 عامًا وحتى بلوغه السن القانونية للمعاش.
