انطلاق مرحلة تدريب المحكمين استعدادًا لمنافسات المشروع الوطني للقراءة

انطلاق مرحلة تدريب المحكمين استعدادًا لمنافسات المشروع الوطني للقراءة
- المشروع الوطني للقراءة
- التعليم
- اخبار التعليم
- طارق شوقي
- دبي
- الأزهر الشريف
- مكافأة مالية
- المشروع الوطني للقراءة
- التعليم
- اخبار التعليم
- طارق شوقي
- دبي
- الأزهر الشريف
- مكافأة مالية
أعلنت مؤسسة البحث العلمي في دبي وبفرعها الإقليمي القائم في مصر وأفريقيا عن بداية فعاليات تدريب المُحكمين خلال منافسات المشروع الوطني للقراءة بمصر.
وتعتبر هذه المرحلة هي استعداد من أجل إقامة التصفيات على مستوى مختلف المدارس والمعاهد الأزهرية، وذلك بكل من الإدارات والمديريات التعليمية مع المناطق الأزهرية على مستوى جميع محافظات الجمهورية، ومن المنتظر الإعلان عن موعد التصفيات بعد استئناف الدراسة في الفصل الدراسي الثاني.
«السنجري»: التدريب استهدف أكثر من 1000 متدرب من المحكمين والخبراء
هشام السنجري، مدير المشاريع التربوية بمؤسسة البحث العلمي في فرع مصر وأفريقيا، قال إن التدريب استهدف أكثر من 1000 متدرب سواء من المحكمين أو الخبراء من كل أنحاء الجمهورية على مستوى كل من وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف.
وأضاف «السنجري» أن التدريب يستمر بشكل مكثف خلال 5 أيام «عن بعد» عن طريق برنامج زوم، وإنه يتم التركيز في التدريب على معايير التحكيم تجاه كل من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية، بالإضافة إلى المعلمين المشاركين في منافسات المشروع، وذلك بداية من المعيار العام والمعايير الفرعية الخاصة بالتحكيم، ومرورا بتفاصيل كل المعايير، مع كيفية التقييم في الأسئلة المختلفة بجميع الفئات بفروع المنافسة.
فيما أكدت ليلى الزبدة، رئيس قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية بمؤسسة البحث العلمي، أن التدريب يركز على صقل المهارات الخاصة بالمحكمين خلال التعامل مع كلا من الطلاب والمعلمين المشاركين في آليات التحكيم والتقييم وفقًا للمعايير المعتمدة من خلال خبراء مؤسسة البحث العلمي، حيث إنها تضمن أعلى مستويات الدقة والشفافية، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تحفيز كل من الطالب والمعلم المتقدم الذي تقدم للمنافسة.
المشروع أطلقته مؤسسة البحث العلمي بالإمارات
ومن الجدير بالذكر أن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع إبداعي أطلقته مؤسسة البحث العلمي في دولة الإمارات وبفرعها الإقليمي في مصر وأفريقيا، وهي مؤسسة رائدة، لها بصمتها المعرفية منذ التسعينيات من القرن الماضي، وهي تعد بيتا للخبرة في المجالات القرائية والتعليمية.
ويهدف «المشروع الوطني للقراءة» إلى تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المصري من أجل تحقيق المشهد الثقافي المنشود، بالإضافة إلى تمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار من خلال القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، مع تعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عن طريق دعم القيم الوطنية وإثراء البيئة الثقافية في كل من المدارس والمعاهد والجامعات من أجل دعم الحوار البناء والتسامح وقبول الآخر، بالإضافة إلى تشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة.
ويرتكز المشروع على أربعة أبعاد، ويمثل كل بعد منها منافسة خاصة في فئة معينة وهي، البعد الأول «التنافس المعرفي» وهو بعد يختص بالتنافس بين جميع طلبة جمهورية مصر العربية بداية من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، والبعد الثاني «المدونة الماسية» وهو يختص بالتنافس بين كافة طلبة الجامعات في مصر.
والبعد الثالث هو «المعلم المثقف»، ويختص بالتنافس بين كافة معلمي الطلبة بداية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي، أما البعد الرابع هو «المؤسسة التنويرية»، وهو خاص بالتنافس بين مؤسسات المجتمع من أجل الحصول على المراكز الأولى الأكثر دعمًا لأهداف المشروع.
تخصيص جوائز بقيمة 20 مليون جنيه مصري
وتم تخصيص جوائز بقيمة 20 مليون جنيه مصري يحصل عليها مجموع الفائزين بواقع خمسة ملايين جنيه مصري وذلك لمجموع الفائزين في كل بعد من الأبعاد والمنافسات الأربعة، بالإضافة إلى تخصيص كل من دروع وميداليات، مع شهادات تقدير ورحلات ثقافية إلى أفضل المكتبات في العالم تميزًا، إلى جانب الجوائز المالية المعلن عنها.
وفي نفس السياق فإن تنفيذ المشروع بكل أبعاده وآلياته سوف يكون في إطار الشراكة والتعاون بين كلا من مؤسسة البحث العلمي في دبي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مؤسسة الأزهر الشريف، وذلك بالتنسيق بين بعض الوزارات وهي التعليم العالي والبحث العلمي، والتضامن، مع الثقافة، والشباب والرياضة.