التضامن: نستعد لتطوير 20 قرية بقنا ضمن مبادرة «حياة كريمة»
التضامن: نستعد لتطوير 20 قرية بقنا ضمن مبادرة «حياة كريمة»
قال حسين الباز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، إن دور وزارة التضامن مع الجمعيات الأهلية بارز الفترة الماضية، بالشراكة مع وزارة التنمية المحلية، معلنًا انتهاء المشروعات المستهدف إقامتها في 12 قرية ضمن مبادرة «حياة كريمة»، وحاليا جار العمل في الـ 20 قرية الجديدة.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «الآن»، المذاع على شاشة قناة extra news، أن هناك 5 مراكز ضمن مبادرة الرئيس لتطوير القرى وتمثل 65 قرية و492 نجع وتابع، لافتًا إلى أن القرى تشهد طفرة كبيرة ووزارة التضامن تستعد لذلك.
الجمعيات الأهلية تعتبر الشريك الأساسي للتطوير
وأشار «الباز»، إلى أن قرية «السمطا بحري» كانت من القرى التي ترتفع بها نسبة الفقر، كما أن بها برنامج «تكافل وكرامة»، وكثير من الاهالي مستفيدين منه، إضافة إلى أنها كانت مصنفة ضمن القرى الأولى بالرعاية، وتم إدراجها ضمن أول دفعة من برنامج «حياة كريمة»، الذي أطلقة الرئيس، مؤكدًا أن الجمعيات الأهلية تعتبر الشريك الأساسي للتطوير، وحددوا احتياجات القرية.
وأوضح، أن هناك عدة محاور لتطوير القرية، من ضمنها تحسين حالة المساكن الخاصة للأسر المستهدفة، والتي تحصل على شهرية من خلال التضامن الاجتماعي، وجرى حصر المساكن التي تحتاج لإعادة تأهيل بالكامل، وليس فقط لتأهيل السقف وإيصال المياه، ليصبح المنزل يليق بالأسرة.
ولفت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، إلى أن المحور الثاني يتضمن الخدمات الصحية، حيث جرى تنظيم قوافل طبية خاصة في العيون، وهي كانت الاحتياج المُلح في القرية، بواقع 3 قوافل للعيون وإجراء أكثر من 100 جراحة للأهالي، وصرف ما يفوق 500 نظارة طبية، إضافة إلى تنظيم قافلة بيطرية للحفاظ على صحة الحيوانات، كما جرى توفير فرص للعمل، من خلال مهنة الصيد، حيث جرى توفير 30 مركب صيد للأسر، وثلاجة لحفظ الاسماك وتوريدها.
