تطوير صحي واقتصادي لقرية «دار السلام» بالفيوم ضمن «حياة كريمة»

تطوير صحي واقتصادي لقرية «دار السلام» بالفيوم ضمن «حياة كريمة»
قال هاني عبدالفتاح، المدير التنفيذي لمؤسسة «صناع الخير»، إن المؤسسة واجهت بعض الصعوبات أثناء تطوير قرية «دار السلام» بالفيوم، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، نظرا لموقعها الجغرافي، حيث تقع تحت سفح الجبل، حيث كان الأهالي هدفا للثعابين والزواحف، إضافة للأمطار التي كانت تغرق المنازل.
وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة «صناع الخير» خلال لقاء ببرنامج «الآن»، المذاع على شاشة قناة extra news، أن المؤسسة أقامت إعمارا كاملا للقرية، من سباكة وتوصيل الكهرباء وطلاء الجدران وتركيب السيراميك، وتوصيل وصلات للمياه النظيفة، كما تضمنت التطوير إقامة تنمية اقتصادية، حيث يجيد أهل القرية صنع «النول»، فجرى إقامة مصنع للسجاد، وهناك من يجيد تربية الغنم ومحال للبقالة.
وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة «صناع الخير»، إلى أن الملف الصحي يأتي ضمن أولى الأولويات، حيث جرى تنظيم قوافل طبية للقرية، خاصة قافلة للعيون، ومن يحتاج لإجراء عملية في العيون تم إجراؤها بعدها بأسبوع، سواء قرانية أو مياه بيضا، متابعا «فيه طلاب مكنشوش عارفين يروحوا المدرسة عشان نظرهم ضعيف لأنهم محتاجين نظارة».
وعن ردود فعل المواطنين، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة «صناع الخير»، أن مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس السيسي، تُعتبر هدية للمواطنين الأكثر احتياجا، لافتا إلى أنه في العهود السابقة لم يكن هناك اهتمام بالمواطن خاصة في القرى البعيدة، «المواطن حاسس أن فيه حد بيحن عليه واللي هتخلي عنده ولاء وانتماء للبلد، وكل ما يكون فيه هتمام بالمواطنين بيفرق معاه معنويا».