فيلم وثائقى ومؤسسة ثقافية باسم عبدالله كمال فى حفل تأبينه

كتب: حسين العمدة

فيلم وثائقى ومؤسسة ثقافية باسم عبدالله كمال فى حفل تأبينه

فيلم وثائقى ومؤسسة ثقافية باسم عبدالله كمال فى حفل تأبينه

نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حفل تأبين للكاتب الصحفى الراحل عبدالله كمال، رئيس تحرير جريدة «روزاليوسف» سابقاً، أمس الأول، فى ذكرى الأربعين لوفاته، بمقر نقابة الصحفيين. [SecondImage] وشهد الحفل عرض فيلم وثائقى عن حياة «كمال»، وسيرته الذاتية، وبعض اللقطات والمشاهد الخاصة له، وتناول الفيلم آراء أصدقائه وبعض الشخصيات السياسية والصحفية فى شخصية الراحل، كما تم توزيع كتاب تحت عنوان «بعد الرحيل» على المشاركين فى الحفل، يتناول قصة كفاح الراحل. وأعلن إسلام كمال، شقيق الكاتب الراحل، عن التفعيل الرسمى لمؤسسة عبدالله كمال الثقافية، مضيفاً: «المؤسسة بدأت أول أعمالها بفيلم عن الراحل، بالتعاون مع موقع دوت مصر، الذى أسسه عبدالله كمال، قبل وفاته، وقدم نموذجاً صحفياً جيداً للمجتمع». وقالت ريهام الحداد، زوجة الفقيد: «مصر كلها بكت يوم وفاة زوجى، وكنت أشعر بحزنها، والتاريخ سيظل يذكر كمال على ما قدمه لمصر». وقال الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة «الوطن»: «عبدالله كمال فارس لم يسقط عن ظهر جواده، كان قيمة كبيرة وعظيمة، وتمتع بموهبة عميقة لها جذور، وكان دائم الود ولا يسىء لأحد رغم أى اختلافات. ووصف الدكتور على الدين هلال، وزير الشباب الأسبق، الراحل عبدالله كمال بـ«صنايعى صحافة»، قائلاً: «كان مهنياً لأقصى درجة، ومحترفاً، ويتأكد من صحة أى خبر بنفسه الذى ينقله له الصحفيون قبل نشره. وقال حمدى رزق، الكاتب الصحفى: «كمال كان علامة فارقة فى تاريخ الصحافة، لأنه كان قادراً على المنافسة.