بريد الوطن.. مشاكلنا المستعصية ومحافظ أسيوط

بريد الوطن.. مشاكلنا المستعصية ومحافظ أسيوط
أرجو من السيد محافظ أسيوط عدم الاكتفاء بتقارير رؤساء المدن المعسولة البعيدة عن الواقع المعاش، وأن يُخرج ملفات مدينة ديروط من أدراج المحافظة، والتى تضم ملف مشروع الصرف الصحى الذى بدأ عام ١٩٩٠ ولم ينفذ حتى تاريخه، وملف النقل والمواصلات بالمدينة، فهناك أزمة مواصلات فرضت نفسها بقوة على واقع ومسار الحياة اليومية للمواطن الديروطى وباتت الأزمة تشكل علامة فارقة فى كل شىء، وتزداد هذه الأزمة مع بداية العام الدراسى، حيث يتكدس الركاب، وخصوصاً طالبات جامعة أسيوط اللاتى يقصدن جامعة أسيوط، وكبار السن والمرضى الذين يترددون على مستشفى الجامعة بأسيوط فى موقف الميكروباصات العاملة على خط ديروط/أسيوط من الفجر، ناهيك عن الأزمة المرورية الخانقة بسبب السير العشوائى للعدد المهول من التكاتك والتروسيكلات ووسائل النقل الأخرى بشوارع المدينة، كذلك الملف الصحى للمدينة، وخصوصاً مستشفى ديروط الأميرى، فمن المعروف أن المستشفى هو موضع العلاج والجد والاجتهاد على راحة المريض ورعايته لتحقيق الشفاء، إلا أن مستشفى ديروط لا يقترب من المواصفات والمعايير المعمول بها فى مستشفيات الدنيا، وملف النظافة بالمدينة وبالذات مشكلة القمامة العويصة، فقد أصبحت الشوارع الرئيسية والميادين عبارة عن مكب كبير للقمامة، وقد تمخض الفكر الثاقب لوحدة المدينة المحلية عن بناء غرفة أسمنتية وسط أكبر ميدان بمنطقة أبوجبل، الحى الراقى، لتجميع قمامة سكان المنطقة كلها بدلاً من وضع تمثال لإحدى شخصيات المدينة الشهيرة أو إقامة (نافورة) وبات من الصعب جداً تحمل الرائحة الكريهة خلال النهار.
يوسف القاضى
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com