حقيقة محاولة تسميم الرئيس التونسي

حقيقة محاولة تسميم الرئيس التونسي
قالت صحيفة الشروق التونسية أن النيابة العامة التونسية فتحت تحقيقاً بالتعاون مع شرطة مكافحة الأرهاب لفحص طرد وصل الرئاسة الجمهورية التونسية، حيث قامت بالاختبارات البيلوجية اللازمة ليتبين خلو الظرف المشبوه من أي مواد سامة.
ونقلت"الشروق" التونسية عن مصدر قوله أن ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول "محاولة تسميم" رئيس الجمهورية قيس سعيد عبر الطرد المُرسل هو إشاعة انطلقت من صفحات تتحدث باسم الرئيس ولا علاقة له بها.
وأوضح ذات المصدر أنّ الظرف لا يحتوي على أيّ مادة سامة.
ونشرت عدة تقارير صحفية أنباء عن محاولة تسميم الرئيس التونسي قيس سعيد، كما أن الرئاسة الجزائرية نشرت بيان أكدت فيه أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أطمأن على نظيره التونسي بعد نبأ محاولة تسميمه.
وقال البيان أن "رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، أجرى مساء الأربعاء مكالمة هاتفية مع أخيه نظيره التونسي قيس سعيّد للاطمئنان على وضعه الصحي".
وتابعت الرئاسة الجزائرية أن تبون اطمأن على سعيد بعد نبأ محاولة تسميمه.
وأضافت "قد حمد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الله على سلامة شقيقه الرئيس قيس سعيد، بعد أن طمأنه على صحته".
في المقابل، نشرت الرئاسة التونسية بياناً قالت فيه " تلقى رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء يوم الأربعاء 27 يناير 2021 مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون".
واضافت "ومثلت المكالمة مناسبة للرئيس الجزائري للاطمئنان على صحة رئيس الجمهورية، كما كانت فرصة أيضا للرئيس قيس سعيد ليطمئن على صحة الرئيس تبون والتعبير عن تمنياته له بالشفاء العاجل".
ولم تنفي أو تؤكد الرئاسة التونسية في بيانها أنباء محاولة تسميم قيس سعيد التي تناقلتها وسائل أعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويشار إلى أن صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تصنف نفسها بأنها من مؤيدي الرئيس التونسي نشرت خبر "تعرض قيس سعيد للتسمم بعد فتح طرد بريدي برئاسة الجمهورية".