بالجرافيتي.. 18 فتاة تحولن أسفل كوبري دمياط لمتحف توعوي بأضرار البلاستيك

كتب: ماريان سعيد

بالجرافيتي.. 18 فتاة تحولن أسفل كوبري دمياط لمتحف توعوي بأضرار البلاستيك

بالجرافيتي.. 18 فتاة تحولن أسفل كوبري دمياط لمتحف توعوي بأضرار البلاستيك

«شباب بتحب مصر» مؤسسة تهتم بالبيئة في ظل تحديات كبري تواجه العالم، منها اضطرار العالم لاستعمال منتجات البلاستيك بشكل أوسع، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد وما تبعه من إجراءات احترازية، من ضمنها استخدام الأدوات لمرة واحدة، التي يكون معظمها في البلاستيك، سواء قفازات طبية أو أكواب وأطباق وملاعق وأكياس حفظ الطعام والوجبات الجاهزة، وهو ما يؤدي بدوره إلى تلوث البيئة، وهو ما دفع الحملة لإطلاق حملة «كلين شورز»، وتعني شواطئ نظيفة.

حملة «كلين شورز»

الحملة نفذتها 18 فتاة، في عمر العشرين تقريبا، بقيادة فرح هشام، لتحويل أسفل كوبري دمياط المقابل للمعدية، إلى متحف جرافيتي من شأنه توعية الأهالي بخطورة المخلفات.

وقال أحمد فتحي، رئيس مؤسسة «شباب بتحب مصر»، لـ«الوطن»: يتطوع في فرع المؤسسة بدمياط 17 فتاة منذ عام 2019 كن يشاركن في حملات نظافة نهر النيل وغيرها من الحملات التي تطلقها المؤسسة.

ورغم أن الفتيات تنوعت كلياتهن ومجالات دراستهن، إلا أنهم اتفقن على الفن، كلغة سهلة للوصول للجميع، فالفتيات اللاتي كن في الثانوية مع بداية التخرج، أصبحن يدرسن الفنون الجميلة والفنون التطبيقية والطب والهندسة، وفق فتحي، مشيرا إلى أنهن اقترحن رسم الجرافيتي للتوعية بخطورة البلاستيك، وبالفعل قدم المؤسسة طلبا للمحافظة بالحملة، وتمت الموافقة عليها، واختيار الموقع، وهو أسفل كوبري يستخدمه جيع من يرغب في العبور للضفة الأخرى من النيل، وبالفعل قاموا بطلائه والرسم عليه. 

وقال رئيس المؤسسة، «نحن نفخر بالشباب المتطوعين على ما قاموا به من فعل، متمنيين لهم النجاح الدائم والصحة والسلامة»، مشيدا بحملة التوعية التي قامت للحد من استخدام البلاستك والتوعية بأضرارة، حيث قام المتطوعون بتجميل أحد مناطق إلقاء النفايات ورسم رسومات توعي السكان بأضرار إلقائها.

وتعد محافظة دمياط أحد المحافظات المطلة على البحر المتوسط وعلى نهر النيل ويتخطى عدد سكانها المليون ونصف نسمة.


مواضيع متعلقة