نقابة القراء تحذر بهاء سلطان وحكيم: سنقاضيكم إذا سجلتم المصحف بأخطاء

كتب: سعيد حجازي

نقابة القراء تحذر بهاء سلطان وحكيم: سنقاضيكم إذا سجلتم المصحف بأخطاء

نقابة القراء تحذر بهاء سلطان وحكيم: سنقاضيكم إذا سجلتم المصحف بأخطاء

علّق الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، نقيب القراء، على تصريحات بعض الفنانين الخاصة بعزمهم تسجيل القرآن الكريم بأصواتهم وإذاعتها للجمهور، قائلا إنّ تسجيل القرآن الكريم له أحكام وشروط يجب توافرها في القارئ، محذّرا إياهم من أنّ نقابة القراء ستلجأ للنيابة العامة لوقف ما ينوون فعله.

وقال شيخ عموم المقارئ المصرية، لـ«الوطن»، أنّ النقابة لا تمنع أحد من قراءة القرآن الكريم، وهناك فارق بين قراءة الشخص القرآن بشكل شخصي، وإذاعته لجموع العالم كله، فالشخص إذا رغب في القراءة عليه أن يتعلم على يد شيخ ولا يقرأه بنفسه فقط، فهناك أحكام وقراءات يجب اتباعها، وكبار المشايخ في مصر حين يسجلون القرآن لا يفعلون ذلك من أنفسهم فقط، بل يكون معهم شخص من أهل الخبرة لمراجعة القراءة وتصويبها حال وجود خطأ.

مجمع البحوث الإسلامية  

وأضاف حشاد، أنّ نقابة القراء لها دور كبير في مراقبة التسجيلات التي تتم بالتعاون مع لجنة المصحف في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وحال وجود خطأ «تقوم الدنيا ولا تقعد»، فلا نترك خطئا بل نتجه للنيابة العامة ضد الشخص المخطئ بتهمة ازدراء القرآن والدين الإسلامي.

وعن تواصل الفنانين حكيم وبهاء سلطان، مع النقابة لتسجيل المصحف بأصواتهم، قال نقيب القراء إنّ أي منهم لم يتواصل مع النقابة، والأمر لم يتجاوز التصريحات الإعلامية: «عليهم الحضور للنقابة للتعلم، ونمد أيدينا للجميع ونرحب بأي شخص يرغب في تسجيل المصحف، وعلى الجميع أن يدرك أنّ هناك شروط وأحكام يجب اتباعها، وشخصيا حين أسجل يكون معي شخص من لجنة المصحف بمجمع البحوث الإسلامية، برئاسة الدكتور عبدالكريم صالح، كمراقب ذاتي».

بلاغ للنيابة العامة 

وكشف نقيب القراء عن أنّ النقابة أبلغت عن بعض القراء الذين يتسترون وراء الزي الأزهري، ويرتكبون أخطاء فجّة في القراءة ولا يلتزمون بالتعليمات: «قدمنا بلاغات للنيابة العامة في المتجاوزين بتهمة ازدراء القرآن والدين الإسلامي».

ورفض شيخ عموم المقارئ المصرية، ما يقوله البعض بشأن حفظه القرآن الكريم وتعلم القراءات، من خلال تسجيلات المشايخ القدامى فقط، مؤكدا أنّ هذا الشخص بحاجة للتعلم.

وتابع: «ندعو حكيم وبهاء سلطان وغيرهم ممن يرغبون في تسجيل القرآن المريم وقراءته، للتوجه إلى النقابة، كي لا يكون كلامهم مجرد تصريحات إعلامية فقط، فبابنا مفتوح للجميع»، محذّرا من التوجه للنيابة العامة حال وجود تسجيل للمصحف الشريف بأخطاء في القراءة.


مواضيع متعلقة