حلمي بكر عن شيريهان: «صوتها كان وحش وصلحته بكوباية شاي وحتة حلاوة»

حلمي بكر عن شيريهان: «صوتها كان وحش وصلحته بكوباية شاي وحتة حلاوة»
- شيريهان
- حلمي بكر
- ماسبيرو زمان
- شاي
- حلاوة طحينية
- تسجيل اغاني
- شيريهان
- حلمي بكر
- ماسبيرو زمان
- شاي
- حلاوة طحينية
- تسجيل اغاني
عرضت قناة «ماسبيرو زمان» تقريرًا مع الموسيقار حلمي بكر، من أرشيف التليفزيون المصري، إذ استعرض فيه المُمثلين الذي تعاون معهم في الغناء، على رأسهم فؤاد المهندس، وشويكار، وفريد شوقي، وسمير غانم، وحسين رياض، ومحمد رضا، ونعيمة رزق، وسعاد حسني، ومحمد عوض، ونيللي وشيريهان.
وقال حلمي بكر، خلال التقرير الذي عرضته قناة «ماسبيرو زمان»، إنه يعتبر الانطلاقة الفنية الحقيقية لشيريهان، كانت من خلال «فوازير حول العالم»، متابعًا: «أنا كنت قاري فيها حاجات خطيرة جدًا، وبنلاقي مخها بيشدها لحاجات كتيرة، فتلاقي نفسها عاوزة تطير لمخها اللي بيستوعب حاجات كتير جدًا».
وتابع: «لما دخلنا الاستديو عشان نسجل فوازير حول العالم، جات لي وصوتها مغلق ومحشرج، قلت لها إيه ده؟!.. قالت لي صوتي مغلق.. قلت لها طيب»، متابعًا: «الغناء اللي سمعناه لشيريهان في حول العالم ده وصوتها مغلق.. إذن الملحن يستطيع إنه يتعامل مع صوت الممثل سيكولوجيا مش صوتيًا عشان يطلع حلو».
وأضاف: «كل اللي عملته لشيريهان، كوباية شاي وسادة وحتة حلاوة طحينية وتاكل بقى، ووقفت تغني بالتمثيل.. هي أستاذة في الناحية دي بقى.. فوقفت قلت لها تخيلي إن الميكروفون ده كاميرا، وأنتي بتوصلي المعلومة الناس بتشوفك، وبعدين لما تشوفك هتسمعك.. قالت لي إيه ده أنت سهلت لي الأمور».
وأكد حلمي بكر، قائلًا: «شيريهان بتملك ودن وإمكانيات وذكاء، يمكن متملكش صوت المطرب، ولكن تملك صوت الممثل الذي يستطيع أن يكون مطربًا بإقناع حركته أمام الكاميرا»، موضحًا: «دخلنا الاستديو، وقلت لشيريهان هنغني حركة، هنوصل المعنى للناس وأنتي بتغني.. فمداستش على صوتها.. ولكن اتحركت فشوفناها بتغني حلو أوي أوي نتيجة فهمها إن ده مش ميكروفون ده كاميرا، ودي طريقة تعاملي مع الممثلين»