«زي عمارة يعقوبيان».. الطبيب المتحرش استغل فقر أحد ضحاياه: أجر له شقة

كتب: أحمد الشرقاوي

«زي عمارة يعقوبيان».. الطبيب المتحرش استغل فقر أحد ضحاياه: أجر له شقة

«زي عمارة يعقوبيان».. الطبيب المتحرش استغل فقر أحد ضحاياه: أجر له شقة

على طريقة العلاقة التي جمعت بين «حاتم رشيد» و«عبد ربه» في فيلم عمارة يعقوبيان، كشفت مصادر لـ«الوطن» عن أن طبيب الأسنان المتهم بالتحرش، والذي ألقي القبض عليه أمس بعد أشهر من توجيه اتهامات ضده من بعض الضحايا، لم تقتصر جرائمه على التحرش فقط بل اعتاد على ممارسة الشذوذ خلال الأعوام الماضية داخل عيادته، وكان من بين ضحاياه شاب فقير ابتزه الطبيب، وفقا للمصادر.

وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الطبيب دفع مبلغا كبيرا لأحد الأشخاص الذي يبلغ من العمر 30 عاما، وينتمي لأسرة فقيرة، ليقوم بممارسة الشذوذ معه في علاقة استمرت لسنوات.

وتابعت المصادر، بأن الطبيب اشترى مسكنا خاصا للشاب بجوار عيادته الخاصة الكائنة في حي الدقي، كما قام بشراء محل أدوات منزلية لصديقه الشاذ للعمل به من الصباح حتى الساعة الخامسة، ليوفر له فرصة عمل، كنوع من الابتزاز ودفعه للمواصلة في العلاقة الشاذة.

وأكد المصدر أن الطبيب كان يحاول ابتزاز هذا الشخص من وقت إلى آخر، كما أنه كان يهدده بتسريب الفيديوهات التي كان يصورها بالكاميرات الخاصة بالعيادة إلى أسرته، الأمر الذي جعل صديقه يحاول تصويره على هاتفه الخاص به في أحد لقائهما معا، ليساومه هو الآخر.

عباس أبو الحسن: شكرا للنائب العام ورجال الشرطة الشرفاء 

وكان قد علق الفنان عباس أبو الحسن، بعد إعلان القبض على الطبيب المتهم بالتحرش بالرجال، قائلا: «بعد نضال دام أكثر من 6 أشهر، كللت مجهوداتنا أنا ومن معي من الشجعان النبلاء، بالقبض على الطبيب المتحرش، الطاغية، المتحرش الجنسي، المتسلسل لأكثر من 3 عقود.. مجرم متخفي في ثياب طبيب عاث فسادا في الأرض، لعقود محتميا بعلاقات، ونفوذ وثروة ضخمة ومنصب ديني.. طبيب بث الرعب في قلوب خريجي امتياز كلية طب الأسنان، فأخرسهم عقودا، ونال كثيرا منهم من اعتداءاته نصيبا كبيرا».

وأضاف أبو الحسن في منشور مطول عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «لو كنت سمعت نصايح من حولي ومحاولتهم إثنائي عن عزمي، خوفا علي من إدراج اسمي في حدث مشين، قد يؤثر سلبا علي كشخصية عامة، أو أن أتعرض للمسائلة القانونية وربما السجن، ما كنت أقدمت أو استمريت في سعي لإيقاف هذا المجرم، أقدمت علي ذلك يقينا مني أن هذا التصدي لا خيار فيه، أن إيقافه واجب حتمي، وأن أكون صوتا لمن لا صوت لهم، إن المئات ممن سيتعرضون لوصمات نفسية مريرة جراء استمراره في الايقاع بالأطفال والشباب والعاملون والدكاترة المترددون، أو العاملون بعياداته ذنبهم كان سيقع على عاتقي وضميري وأخلاقي».

ووجه أبو الحسن، الشكر لحسن أبو العينين المحامي، وتميم يونس، وجميع الشهود والضحايا، وكل من ملكوا الشجاعة لمساندته ومشاركته هذه المعركة، متابعا: «كل شخص أرسل لي شهادته وهو في غاية الحيرة والشك والتردد، لكنه وثق بي.. كل من ساهم في هذه الحملة الرائعة الناجحة، شهود الإثبات الذي لا أستطيع ذكر أسماءهم حفاظا عليهم.. كل من شير بوستاتي العديدة، كل الصحافة، النيابة العامة ورجالها الشرفاء، وزارة الداخلية ورجال المباحث، وأولا وأخيرا، سيادة معالي النائب العام . حماكم الله وسدد خطاكم».


مواضيع متعلقة