أهالي ببا: توقف عبارة النيل يعرضنا للغرق.. ومسؤول: منسوب المياه منخفض

كتب: عمرو رجب

أهالي ببا: توقف عبارة النيل يعرضنا للغرق.. ومسؤول: منسوب المياه منخفض

أهالي ببا: توقف عبارة النيل يعرضنا للغرق.. ومسؤول: منسوب المياه منخفض

شكا أهالي مدينة ببا جنوب بني سويف، من توقف معدية النيل الخاصة بالوحدة المحلية عن العمل، في ظل عدم وجود كوبري يربط بين الضفتين بالمركز، ما تسبب في لجوء المواطنين إلى استقلال المراكب الصغيرة والمعديات الخاصة بالمواطنين، ما قد يعرض حياتهم للخطر، فيما رد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا بأن انخفاض منسوب المياه الحالي للنيل وتزايد معدل الإطماء هو السبب في عدم قدرة العبارة عن العمل، لافتًا إلى أن الغاطس الخاص بها غير قادر على العمل في المنسوب المنخفض للمياه.

وقال أحمد محمد علي، أحد أهالي مركز ببا، توقف عبارة الوحدة المحلية عن العمل يضعنا في مشكلة مع أصحاب المعديات الخاصة والمراكب الصغيرة حيث نضطر اللجوء إليهم، لكنهم يحملّون المعديات بأزيد من حمولتها ما قد يعرض حياتنا للخطر، متسائلًا: لماذا لا يتم إنشاء مرسى نيلي تستطيع معدية الوحدة المحلية العمل من خلالها؟.

وقال أشرف محمود، موظف، «أسكن في الجانب الشرقي للنيل، واضطر إلى المرور يوميًا من الجانب الشرقي إلى الغربي مرتين صباحًا وبعد الظهر، وأضطر لاستقلال مركب صغير، وهو بالتأكيد يعرض حياتنا للخطر، أو استقلال معدية أهالي صغيرة أيضًا لكنها تحمل بحمولة أكبر من طاقتها».

وأشار إلى عدم وجود بديل، فأقرب كوبري يربط ضفتي النيل في مدينة بني سويف ويبعد أكثر من 25 كيلو عن منزلي، متابعًا «نثق في محافظ بني سويف الشاب الذي لا يتأخر عن مطلب وشكاوى الأهالي بعد دراستها».

من جانبه قال المحاسب هاني الجويلي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا جنوب بني سويف، إن العبارة تم توريدها للوحدة المحلية في شهر يوليو من عام 2009 عن طريق شركة المقاولون العرب ضمن 10 عبارات على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أن سبب التوقف هو انخفاض منسوب المياه بنهر النيل، وأن المنسوب الحالى لا يسمح بعمل العبارة، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الإطماء الناتج عن تراكم الطمي، فى هذه المنطقة وعدم وجود مرسى  نيلي مرخص.

وأشار إلى أن الوحدة المحلية عرضت مذكرة في ذلك الأمر على المحافظ السابق بنفس المشكلة، ووجه وقتها بتشكيل لجنة لفحص الموضوع ودراسة كيفية الاستفادة من هذه العبارة، وانتهى الرأي إلى عدم الجدوى الاقتصادية المرجوة من تشغيل العبارة، وتم مخاطبة الشركة الموردة لدراسة إمكانية إدخال تعديل على الغاطس بما يتناسب مع مستوى المياه الحالي ودراسة التكلفة المادية لذلك، فضلاً عن مخاطبة إدارة السياحة  للإفادة بشأن إمكانية الاستفادة من العبارة في الجانب السياحي.


مواضيع متعلقة