ما بين التأجيل وعقدها في فبراير.. حقيقة الجدل حول امتحانات نصف العام

كتب: محمد سعيد الشماع

ما بين التأجيل وعقدها في فبراير.. حقيقة الجدل حول امتحانات نصف العام

ما بين التأجيل وعقدها في فبراير.. حقيقة الجدل حول امتحانات نصف العام

خلال الفترة الأخيرة سادت حالة من الجدل حول مصير امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب مختلف المراحل الدراسية سواء الشهادة الإعدادية أو سنوات النقل، ما بين إلغاء وتأجيل وعقدها في فبراير المقبل.

«الوطن» ترصد التفاصيل الكاملة لامتحانات نصف العام الدراسي بداية من تداول بعض الشائعات وحتى توضيح وزارة التربية والتعليم ومجلس الوزراء.

تداول تأجيل الامتحانات حتى مايو المقبل

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا صفحات موقع التواصل الشهير «فيس بوك» أن امتحانات الفصل الدراسي الأول سيتم تأجيلها بسبب الموجة الثانية من جائحة كورونا، على أن يتم عقدها في شهر مايو القادم، لحين استقرار الأوضاع داخليا.

وزير التعليم يوضح حقيقة الأمر

خرج الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وكتب منشورا مساء أول أمس الاثنين، وأكد فيه أن كل ما يتردد حول إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الأول أو إلغائها ما هي إلا مجرد شائعات واجتهادات لا حقيقة لها.

وأضاف «شوقي» أن الوزارة لم تطرق في الأساس إلى فكرة تأجيلها أو إلغائها تحت أي ظرف، وإنه سوف يتم الإعلان عن تفاصيل استكمال الدراسة وامتحانات الفصل الدراسي الأول في يوم 14 فبراير المقبل.

ونصح وزير التعليم الطلاب بالمذاكرة والاستعداد جيدا لامتحانات نصف العام الدراسي، وذلك عن طريق جميع المصادر التي أتاحتها الوزارة لطلاب جميع المراحل الدراسية.

مجلس الوزراء يؤكد موعد الامتحانات

أوضح المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء انه فيما يخص ما تم تداوله عن تأجيل امتحانات نصف العام حتى شهر مايو القادم، تواصل مجلس الوزراء مع وزارة التربية والتعليم كشف حقيقة الأمر والتي نفت بدورها هذه الشائعات.

وأكدت وزارة التربية والتعليم ان جميع امتحانات الفصل الدراسي الأول سيتم عقدها عقب نهاية إجازة نصف العام في يوم 20 من شهر فبراير المقبل.


مواضيع متعلقة