قصة جائزة خطفتها نبيلة عبيد من السندريلا: تبرعت بـ20 ألف جنيه

قصة جائزة خطفتها نبيلة عبيد من السندريلا: تبرعت بـ20 ألف جنيه
- سعاد حسني
- ميلاد سعاد حسني
- ذكرى سعاد حسني
- أزمة سعاد حسني
- تكريم سعاد حسني
- سعاد حسني
- ميلاد سعاد حسني
- ذكرى سعاد حسني
- أزمة سعاد حسني
- تكريم سعاد حسني
عام 1991 رشحت الفنانة سعاد حسني، التي يمر ذكرى ميلادها اليوم 26 يناير لجائزة التمثيل الأولى من مهرجان الإسكندرية السينمائي في أعقاب عرض آخر أفلامها «الراعي والنساء»، وقبل تسّلم الجائزة فوجئت السندريلا بعد حضورها حفل الختام بأن الجائزة أصبحت من نصيب الفنانة نبيلة عبيد التي تبرعت في نفس التوقيت بـ20 ألف جنيه لجمعية كتّاب ونقاد السينما المسؤولة عن المهرجان، الأمر الذي سبب لها صدمة كبيرة وحزن شديد خصوصًا بعدما اكتفت إدارة المهرجان بمنحها جائزة تقديرية عن مجمل أعمالها، وهو الأمر الذي لم تعرف عنه شيئًا إلا أثناء توزيع الجوائز.
اكتشفت عدم حصولها على الجائزة في أثناء الحفل
هذه الواقعة كشف عنها الفنان سمير صبري في مذكراته «حكايات العمر كله»، والتي سردها على صفحات هذا الكتاب بقوله «كان الراعي والنساء، آخر أفلام سعاد حسني ونجح وعرض في مهرجان الأسكندرية السينمائي عام 1991، وكان رئيس المهرجان وقتها أحمد الحضري، وشارك به الكثير من النقاد أمثال إيريس نظمي، وعبدالحي أديب، وقررت لجنة التحكيم منح جائزة التمثيل الأولى لسعاد حسني، وأبلغتها بذلك حتى تحضر حفل الختام».
واستطرد «فجأة في الساعة 5 بعد الضهر يوم حفل الختام، تبرعت الفنانة نبيلة عبيد بمبلغ 20 ألف جنيه لجمعية كتّاب ونقاد السينما التي تقيم المهرجان، لتحصل هى على جائزة التمثيل الأولى، وحدث خلاف كبير جدًا بين أعضاء لجنة التحكيم، انتهى في السابعة مساء بمنح جائزة تقديرية للفنانة سعاد حسني عن مجمل أعمالها، ولم تعلم سعاد بذلك إلا عند إعلان النتائج في حفل الختام، وانزعجت جدًا مما حدث».
حاول عدد من النجوم الغناء معها بالمهرجان لدعمها نفسيًا
واستكمل سمير صبري في مذكراته قائلًا «في تلك الليلة كنت نجم حفل الختام أغني مع فرقتي الاستعراضية، وكنت منزعجًا أيضًا لتغيير النتيجة، فوقفت بعد أول أغنية لي على المسرح، وأمسكت الميكروفون وقولت: ياجماعة أنا سعيد جدًا إن أنا واقف أمام النجمة العظيمة، نجمة السينما التي فازت بالجائزة الأولى، ليس فقط جائزة مهرجان الأسكندرية السينمائي، لأن جوائز سعاد حسني مليون جائزة يوميًا من الجمهور الذي يعشق فنها، حيوا معي سعاد حسني، فصفق الحضور وعددهم 500 شخص، نظرت لها وقولت في هنا 500 بس، بره في 500 مليون عايزين يمنحوكِ جائزة كل يوم عن أدائك الرائع».
وتابع: فابتسمت، وشعرت أنّ روحها المعنوية ارتفعت، وبدأت الفرقة تعزف اللحن المميز للمسلسل الوحيد الذي قدمته للتليفزيون مع النجم أحمد زكي «هو وهى»، وذهبت إليها بالميكروفون، وجاء أحمد زكي، وبدأ يشجعها على الغناء، فغنت معه ثم عزفت الفرقة «ياواد ياتقيل» وصعد نور الشريف، ومحمود عبدالعزيز في مشهد تاريخي، ووقفوا معي كما كان يقف حسين فهمي في الفيلم الشهير «خلي بالك من زوزو»، وأعطيتها الميكروفون لتغني، حاولنا إرضاءها نفسيًا، وأكيد أن سعاد حسني لم تنس هذه الليلة أبدًا.