تكثيف العمالة بمشروع متحف قناة السويس في الإسماعيلية

كتب: عمرو الورواري

تكثيف العمالة بمشروع متحف قناة السويس في الإسماعيلية

تكثيف العمالة بمشروع متحف قناة السويس في الإسماعيلية

كشف المهندس مبارك منصور مبارك، رئيس قطاع القناة وسيناء بشركة «المقاولون العرب»، عن أنه جرى تكثيف العمالة في مشروع متحف هيئة قناة السويس، الذي يجري تنفيذه في شارع «محمد علي»، بمدينة الإسماعيلية، لضغط البرنامج الزمني للعمل وسرعة تنفيذ المشروع، وفقاً للجدول الزمني.

وأضاف المسئول بشركة المقاولون العرب، خلال زيارة تفقدية للفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لمشروع المتحف، عبارة عن أعمال إنشائية، وترميم أول مبنى إداري لقناة السويس وإعادته إلى سالف عهده إبان الافتتاح التاريخي لقناة السويس عام 1869، وتأهليه ليكون متحفاً عالمياً، يحكي تاريخ قناة السويس منذ نشأتها حتى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لقناة السويس الجديدة.

وتفقد رئيس هيئة قناة السويس، يرافقه المهندس محمد عبد العظيم، عضو مجلس إدارة الهيئة ومدير إدارة الأشغال، والدكتور محمد الذهبي، استشاري المشروع، متحف قناة السويس العالمي بالإسماعيلية.

وقال المهندس مبارك منصور إن المشروع يشمل إدارج استراحة «فرديناند ديليسبس» داخل المتحف، كما يتضمن أيضاً عمل جدارية تذكارية تحكي تاريخ قناة السويس، مشيراً إلى أن المتحف يشغل مساحة 10 آلاف متر مربع، تمثل مساحة المباني المشغولة منها 5500 متر، وبدروم بمساحة 1200 متر، كما يشمل المشروع شبكة أنفاق داخلية ممتدة خارج نطاق المتحف.

وأضاف أنه تم بدء العمل في المشروع بترميم الأعمال الخشبية، بالكشف عن اللون الأصلي للأخشاب ودهانات الحوائط، ويجري العمل على إعادتها إلى أصلها، وإزالة قواطيع الأخشاب المستحدثة، لافتاً إلى أن المبنى يضم 99 قاعة، و114 باباً، و175 نافذة، و303 أعمدة خشبية، بقيمة مبدئية للمشروع تصل إلى 200 مليون جنيه.

ومن جانبه، قال المهندس أحمد جامع، مدير فرع سيناء المنفذ للمشروعات، إن الفرع ينفذ العديد من المشروعات للهيئة، ضمن خطة الدولة في تطوير المجرى الملاحي، من خلال التنمية الاقتصادية لمحور قناة السويس، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تتضمن إنشاء 24 محوراً متنوعاً، تشمل معديات وكباري ومراسي، وأعمال أرصفة موانئ، وساحات انتظار، بتكلفة إجمالية تصل إلى 500 مليون جنيه.

وأضاف أن فرع سيناء له خبرة واسعة في تنفيذ العديد من مشروعات الكباري العائمة والمعديات على طول القناة، من بورسعيد والإسماعيلية حتى السويس، من ضمنها كوبري «النصر» ببورسعيد، وكوبرى «الشهيد أحمد منسي» بمدينة الإسماعيلية، وكوبري «الشهيد أبانوب جرجس» بالقنطرة، وكوبرى «الشهيد رائد أحمد عمر شبراوي» بالسويس، وكوبرى «اللواء طه زكي» بسرابيوم.

ومن جانبه، أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أنه تم مضاعفة معدلات الإنتاج لمصنع الأكسجين التابع للهيئة والكائن بترسانة بورسعيد البحرية، مشيراً إلى أنه تم زيادة عدد الاسطوانات من 3 آلاف إلى 6 آلاف اسطوانة شهرياً، مشيراً إلى أنه يتم استخدام الفائض لملء اسطوانات الجهات الخارجية وتلبية احتياجاتها.

واشار «ربيع» إلى أن المبادرة تأتي انطلاقًا من مباشرة مسئولية الهيئة المجتمعية لدعم الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتوفير احتياجات القطاع الطبي بمدن القناة الثلاث من اسطوانات الأكسجين.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس التزام الهيئة بمواصلة دعمها للقطاع الطبي، والتكامل مع جهود المؤسسات والأجهزة الحكومية المختلفة، لاحتواء أزمة فيروس كورونا، مثمناً في هذا الصدد جهود الأطقم الطبية التي تضرب أروع الأمثلة في التفاني في العمل، والتضحية من أجل الحفاظ على صحة وأرواح المصريين.  

وأوضح رئيس الهيئة أن المعدلات الإجمالية لمصنع الأكسجين التابع للهيئة على مدار العام الماضي بلغت 37 ألف اسطوانة، متوقعاً زيادتها خلال العام الجاري بما يتماشى مع الظروف الراهنة، لافتاً إلى نجاح المصنع منذ بداية أزمة فيروس كورونا، في دعم مستشفيات مدن القناة باحتياجاتها من اسطوانات الأكسجين.


مواضيع متعلقة