محلل اقتصادي: تطلع لتعاون أكبر بين أمريكا وأوروبا في عهد بايدن
محلل اقتصادي: تطلع لتعاون أكبر بين أمريكا وأوروبا في عهد بايدن
قال عاصم منصور، المحلل الاقتصادي، إن هناك تطلع لوجود سياسة اقتصادية جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وقارة أوروبا، التي يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 289 مليار دولار سنويا، لذا فإن عودة التعاون بين الطرفين سيؤثر إيجابا على الاقتصاد العالمي، وخير دليل على ذلك تراجع معدلات الفقر عالميا منذ تسعينيات القرن الماضي حتى الآن، في ظل تعاون سابق بين أمريكا وأوروبا.
تعافي بعض القطاعات مع استمرار تعثر في قطاعات أخرى أبرزها السياحة والمطاعم
وأضاف «منصور» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مال وأعمال»، المذاع على فضائية «extra news»، أن أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، أثرت الاقتصاد مرجحا تعافي بعض القطاعات مع استمرار قطاعات أخرى معطلة مثل السياحة والعاملين في المطاعم، مشيرا إلى ضرورة الدعم الاقتصادي للقطاعات المتضررة في أقرب وقت لتفادي خسائر أكبر.
الصين الوحيدة التي سجلت نمو أثناء كورونا المستجد
وواصل المحلل الاقتصادي: «لقد الصين كانت الاقتصاد الرئيسي الوحيد في العالم الذي سجل معدلات نمو إيجابية في ظل أزمة كورونا، أما فيما يخص بريطانيا، فسيكون هناك تأثير سلبي على الاقتصاد البريطاني بعد انفصاله عن أوروبا، وقد يتم تدخل بنك إنجلترا في السوق، من خلال تطبيق الفوائد بالسالب، لذا فإن على الاقتصاد البريطاني محاولة فك العزلة كان يطبقها بالتعاون مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب».
كلمة مرتقبة للرئيس الصيني في افتتاح المنتدى الاقتصادي ستحدد التعامل مع أمريكا
وأوضح «منصور»، أن كلمة الرئيس الصيني شي جي، خلال الافتتاحية المقررة لمنتدى دافوس الاقتصادي، ستحدد ملامح خطة الصين للتعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تولي الرئيس جو بايدن مقاليد الحكم في 20 يناير الجاري، في حفل تنصيب وسط تشديدات أمنية بعد اقتحام أنصار ترامب الكونجرس في 6 يناير الماضي.
