بعد اعتداءات الاحتلال.. تعرف على أبرز المعلومات عن «الحرم الإبراهيمي»

كتب: حسن رمضان

بعد اعتداءات الاحتلال.. تعرف على أبرز المعلومات عن «الحرم الإبراهيمي»

بعد اعتداءات الاحتلال.. تعرف على أبرز المعلومات عن «الحرم الإبراهيمي»

تعد مدينة «الخليل» الواقعة في الضفة الغربية جنوب «القدس المحتلة» من أقدم مدن العالم وتاريخها يعود إلى ما يزيد عن 6000 عام، كما تعتبر ثاني المدن المقدسة في فلسطين عند المسلمين، وضمت المدينة الكثير من رفات الصحابة، وفي مقدمتهم شهداء معركة أجنادين.  ونزلها سيدنا إبراهيم عليه السلام منذ نحو 4 آلاف عام، وسميت بالخليل نسبة إلى «خليل الرحمن»، نبي الله إبراهيم.

وتعرضت الخليل لانتهاكات مستمرة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات اعتقال بحق أهالي المدينة، واعتداءات بحق «الحرم الإبراهيمي الشريف».

ومنعت قوات الاحتلال، في وقت سابق، لجنة «الإعمار» من استكمال اعمال الترميم والصيانة في «الحرم الإبراهيمي».

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت الأحد والخميس الماضيين، موظفي اللجنة من دخول «الحرم الإبراهيمي» واستكمال أعمال الترميم.

ونرصد أبرز المعلومات عن «الحرم الإبراهيمي الشريف»:

- يعد أبرز المعالم في المدينة وأهم المنشآت المعمارية.

- يقع الحرم جنوب شرقي المدينة.

- يحيط بالمسجد سور ضخم يعرف بالحير وبني بحجارة ضخمة يزيد طول بعضها على 7 أمتار.

- مع انتشار المسيحية في عهد الإمبراطورية الرومانية اتخذ من المكان وحرمه كنيسة دمرت على أيدي الدولة الفارسية الوثنية إبان احتلال فلسطين عام 614 ميلادي.

-شهد «الحرم الإبراهيمي»، في 25 فبراير 1999، مجزرة من قبل إرهابي إسرائيلي يدعى «باروخ جولدشتاين» والذي فتح النار على  المصلين الساجدين في صلاة الفجر، ما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينياً من بينهم مؤذن الحرم، كما أصيب العشرات.

-في يوم 26 فبراير من 1999، ازدادت حدة التوتر في المدينة بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على الأهالي أثناء تشييع جثامين أبنائهم، فاستشهد عدد منهم.

-أغلق الاحتلال الإسرائيلي «الحرم الإبراهيمي الشريف» لشهرين قبل قيام سلطات الاحتلال  بتقسيمه، قسم للمسلمين وقسم للمستوطنين اليهود.


مواضيع متعلقة