بيان مهم للبابا تواضروس حول كنائس القاهرة والإسكندرية غدا
بيان مهم للبابا تواضروس حول كنائس القاهرة والإسكندرية غدا
يصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، غدا الثلاثاء، بيان مهم حول إجراءات جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد في كنائس القاهرة والإسكندرية، التي تعد نطاق إيبارشية البابا، بعد مرور شهر على الاجراءات التي اتخذها البابا، وتضمنت قصر القداسات في الكنائس يوم واحد أسبوعيا فقط، بحضور كاهن واحد و5 أشخاص، مع قصر قداسات عيدي الميلاد المجيد والغطاس على الكهنة و20 شخصا، معظمهم من الشمامسة.
البابا: إقامة القداسات بحضور 25% من سعة الكنيسة
وفي اللقاء الشهري مع الشباب القبطي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الذي حمل عنوان «99 دقيقة مع البابا»، وبث عبر صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال البابا تواضروس الثاني، إن القرارات الجديدة التي سيتم إعلانها تتضمن فتح الكنائس في القاهرة والإسكندرية للصلاة طوال أيام الأسبوع، بشرط إقامة القداسات بحضور 25% من سعة الكنيسة، بحيث يكون فرد على كل دكة داخل الكنيسة، مع استمرار تعليق الاجتماعات والمؤتمرات واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.
البابا: الإجراءات هدفها الحفاظ على صحة الناس
وأشار البابا تواضروس الثاني، إلى أن تلك الإجراءات الهدف منها الحفاظ على حياة الناس، لافتا إلى أنه سيتم منح تفويض لمطارنة وأساقفة الكنيسة، لاتخاذ الاجراءات المناسبة كل في نطاق إيبارشيته، في ضوء المنحنى الوبائي للفيروس.
وكان البابا تواضروس، أعلن في 26 ديسمبر الماضي عن إجراءات لمواجهة تفشي كورونا في كنائس القاهرة والإسكندرية من المقرر أن تنتهي في 31 يناير الجاري، في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وفي ظل استمرار تزايد أعداد المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد، وشملت تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة والخدمات، وإقامة صلوات الأكاليل بعد عيد الميلاد بكاهن واحد وشماس واحد وما لا يزيد عن عشرين شخصًا من أسرتي العروسين، وإقامة صلوات الجناز بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل ان يكون ذلك في كنائس المدافن، وتعليق صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع، والسماح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور كاهن واحد فقط وأسرة المعمد فقط (أربعة أفراد)، وتعليق الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد التعليمية، وقصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
