نقيب أطباء كفر الشيخ: واجهنا «وحش كورونا» في عام «الرداء الأسود»

نقيب أطباء كفر الشيخ: واجهنا «وحش كورونا» في عام «الرداء الأسود»
- كفر الشيخ
- أطباء كفر الشيخ
- نقيب أطباء كفر الشيخ
- الأطقم الطبية
- كورونا
- فيروس كورونا
- كفر الشيخ
- أطباء كفر الشيخ
- نقيب أطباء كفر الشيخ
- الأطقم الطبية
- كورونا
- فيروس كورونا
أشاد الكتور عمرو أبو سمرة، نقيب أطباء كفر الشيخ، بأداء الأطقم الطبية في مواجهة فيروس كورونا، الذي وصفه بـ«الوحش الكاسر»، على مدار العام الماضي، الذي أطلق عليه اسم عام «الرداء الأسود»، مؤكداً أنهم كانوا أبطالاً ضربوا أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص، محاولين بذل الغالي والنفيس من أجل نجاة شعبنا العظيم من هذا الوباء الخفي، الذي اقتحم عالمنا دون استئذان.
وأضاف «أبو سمرة»، خلال تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلاً: «أوشكنا أن نكمل عاماً من أتعس وأشقي الأعوام التي عشناها طوال حياتنا، حمل كثيراً من المآىسي والأحزان، فقدنا أحباباً وودعنا أهلاً وأصدقاءً، مجهولًا اقتحم حياتنا فجأة، وألقى فينا الخوف والرعب، وأجبرنا على ممارسة عادة مقيتة، عادة لا يحبها المصريون بحكم عواطفهم وجينات توارثناها أجيالاً، وهي سياسة التباعد الاجتماعي».
وتابع نقيب أطباء كفر الشيخ قائلاً: « نحن غير شعوب العالم قاطبة، نحن نعشق التقارب والتواصل، ونجد في سهرة تضم الأهل والاصدقاء منتهى المتعة، حمداً لله علي كل شيء، وندعو الله أن نعود قريباً لسعادتنا وبهجتنا التي افتقدناها في هذا العام الحزين، ورغم ارتداء هذا العام اللون الأسود، ورغم أن قلة من الانتهازيين وتجار المرض زادوا من سواد هذا الرداء، بتصدير مزيد من المعاناة والشقاء لهذا العام الأسود، إلا أن غالبية المصريين، بشهامتهم وأصلهم الطيب، قد أضفوا نقاطاً بيضاء في هذا الرداء الأسود».
وتابع نقيب أطباء كفر الشيخ في تدوينته قائلاً: «هذه أطقم طبية تفرغت لمجابهة هذا الوحش الكاسر، دون خوف أو وجل في مستشفيات العزل، وهناك فرق طبية تكونت لمتابعة وعلاج حالات العزل المنزلي، التي لم تجد لها مكاناً في المستشفيات.. وتلك مجموعات تكونت لجمع التبرعات لتوفير ما نقص من مستلزمات وقاية من هذا الفيروس القاتل، بل وامتد نشاطها لشراء أجهزة في مستشفيات العزل، وفي تواصل اجتماعي مدهش ورائع، رأيت أشخاصاً يقومون بتوفير السلع الغذائية ووجبات الأكل لأسرة أصيبت ربتها بهذا الفيروس اللعين».
واختتم «أبو سمرة» تدوينته على صفحته الشخصية بقوله: «هذة هي مصر يا سادة، وهذا كشف حساب لعام مضى.. ندعو الله جميعاً أن يزول هذا الوباء، ونخلع جميعاً هذا الرداء الاسود».