حزن على منسي فلحق به.. قصة استشهاد اللواء امتياز إسحاق بطل الواحات

حزن على منسي فلحق به.. قصة استشهاد اللواء امتياز إسحاق بطل الواحات
- امتياز
- عملية الواحات
- الشرطة المصرية
- عيد الشرطة المصرية
- شهداء الشرطة
- امتياز
- عملية الواحات
- الشرطة المصرية
- عيد الشرطة المصرية
- شهداء الشرطة
تحتفل البلاد بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة المصرية الباسلة.. هذا الجهاز الذي ضرب ضباطه أروع أمثلة التضحية والفداء، منذ يوم 25 يناير عام 1952، مرورا بكل الأحداث التى شهدتها البلاد وحتى اليوم، يسطرون بدمائهم الطاهرة تاريخا لا يُمحى ولا يجحده أحد.
وتستعرض «الوطن» بهذه المناسبة، قصة بطولة الشهيد اللواء امتياز اسحاق محمد، الضابط بإدارة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، وأحد شهداء عملية الواحات.
في ساعة مبكرة من صباح يوم 20 أكتوبر 2017، ودّع اللواء امتياز منزله متوجها إلى عمله، فقد أُبلغ بمأمورية هامة وحساسة لاستهداف عناصر إرهابية شديدة الخطورة بمنطقة الواحات، قصد جهة عمله، وأعدّ عدته واستقل السيارة التى ستنقله من مكان عمله إلى مكان المواجهة، أو بالأحرى مكان الاستشهاد.
وصلت القوات إلى مكان المعركة، وكانت المأمورية مؤلفة من ضباط يتبعون قطاعي الأمن الوطني والمركزي، وما أن وصلوا حتى بدأ إطلاق النار من العناصر الإرهابية، مستخدمين أسلحة ثقيلة ورشاشة، وأبدى ضباط الشرطة بسالة في مقاومة العناصر الإرهابية، التي اتخذت من ربوة عالية مكانا لإطلاق النار على القوات، وأُصيب اللواء امتياز كباقي زملاءه، حتى فاضت روحه الطاهرة إلى ربه على خير حال، وفي خير أيام الله وهو يوم الجمعة.
لم يكن «امتياز» هو الوحيد الذي حصل على امتياز الشهادة، بل نال شرفها 15 آخرين من ضباط الأمن الوطني والمركزي والمجندين، الذين قاوموا حتى نفس الأخير، ولاقوا ربهم مقبلين غير مدبرين، موفون بعهدهم بألا يترك أيا منهم سلاحه قط، حتى يذوق الموت.
وقبل استشهاده بأشهر، استشهد العقيد أحمد صابر منسي، في كمين البرث بشمال سيناء، أحزنت وفاته اللواء امتياز، الذي كان يدعو ربه لنول الشهادة، حتى كتبها الله بعد 3 أشهر من استشهاد منسي ورجاله.
القصاص لـ«امتياز»، حدث بتنفيذ حكم الإعدام فى الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري، أحد أهم العناصر المشاركة فى العملية، كما تم الثأر من قبل في اليوم التالي للعملية، بقتل عشرات العناصر التكفيرية، وعلى رأسهم الارهابي عماد عبدالحميد، مساعد الإرهابي هشام عشماوي.