والدة شهيد شرطة تنهار من البكاء: كان نفسي أفرح بيه.. زفيته للمقابر

والدة شهيد شرطة تنهار من البكاء: كان نفسي أفرح بيه.. زفيته للمقابر
روت السيدة فاطمة فتحي، والدة الشهيد الرائد محمد فاروق وهدان، تفاصيل عن حياته، في ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة الـ69، حيث ذكرت أن نجلها تخرج في كلية الشرطة عام 2007، واستشهد في 14 أغسطس 2013، فعندما حاصرت عشرات من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي مركز شرطة كرداسة، تنديدًا منهم بفض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين.
الشهيد كان بمثابة مُصباح لحياتي ولمنزلنا
وانهارت «فاطمة»، خلال حديثها عن نجلها الشهيد، في لقاء على شاشة «extra news»، وذكرت أن نجلها الشهيد هو كان بمثابة مُصباح لحياتها ولمنزلها، «محمد شقتنا كانت منورة بوجودة وبتهريجه مع أخواته، وبهزاره معايًا، استشهاده كان شيء غريب أوي لينا، مش عارفة إيه اللي حصل، مشي واستشهد».
كان يؤجل زواجه سنوات عديدة
وأضافت والدموع تنهمر من أعينها، «أنا زفيته للمقابر، كان نفسي أفرح بيه، كل سنة أقوله يا محمد نفسي أفرح بيك، يقولي السنة الجاية، كل سنة الكلام ده يحصل،أخر مره اتكلمت معاه في موضوع الزواج كان يوم وقفة العيد أخر يوم في رمضان، قولتله نفسي أعزم نسايبك بقى وأقول انا عازمه نسايب محمد».
الشهيد وعدني بإسعادي وارتباطه لكن ربنا اختاره
وتابعت: « ابني ققالي إن شاء الله السنة الجاية، قولتله وعد، قالي وعد السنة الجاية، بس ربنا اختاره».
وتُقيم عددًا من المحافظات احتفاليات لتكريم عددًا من أسر الشهداء المقيمين بنطاق تلك المحافظات، في ضوء الاحتفال بعيد الشرطة الـ69، تخليدا لذكرى معركة الإسماعيلية التي ستظل رمزا للفخر والنضال في تاريخ الشرطة المصرية وشاهدا على بطولة وتضحيات رجالها البواسل الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة لتبقى مصر مرفوعة الهامة.