مدرب جمباز يحارب التدخين بفيلم قصير: «الرياضة أهم حافظوا على حياتكم»

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

مدرب جمباز يحارب التدخين بفيلم قصير: «الرياضة أهم حافظوا على حياتكم»

مدرب جمباز يحارب التدخين بفيلم قصير: «الرياضة أهم حافظوا على حياتكم»

على الرغم من نشأته في قرية ريفية تفتقر إلي مقومات المدن، ما يجعل سكانها ليسوا علي دراية كاملة ببعض الأنشطة التي تمارس في نوادي المدن، إلا أن مؤمن حمدي البالغ من العمر 24 عامًا، من محافظة سوهاج، قرر أن يعيش في قريته بشكل مختلف عن ذويه، ويجعل من نفسه قدوة لغيره. 

بعدما رأى أن جميع أبناء القرية يميلون إلي لعب كورة القدم في الشوراع، ويفضلون تشجيع لاعبيها، قرر هو أن يتعلم الجمباز، كي يكون رائدًا لتلك اللعبة في قريته، لكن هناك ثمة شئ قد يكون عائق أمام الفتي، وهو أنه لا يعلم شئ عن فنون تلك اللعبة، ليس لديه سوي بعض الحركات التي تعلمها من «اليوتيوب»: «قولت أعلم نفسي بنفسي، وكنت أوقات بتعرض لإصابات، آخرها انزلاق غضروفي، وده كان شئ صعب بالنسبة ليا».

وبعد إخفاقات عديدة تعلم الفتي بعضًا من تلك الفنون المتعلقة بالجمباز، ليقرر بعدها أن يكون مدرب لأبناء قريته وتحديدًا هؤلاء الأطفال: «حبيت أعمل حاجه جديدة وتكون في نفس الوقت مختلفة، ومكنش قدامي غير الجمباز، وفعلا بدأت أشجع الأطفال إنها تمارس الجمباز، والموضوع عجب ناس كتير جدًا». 

جمع «مؤمن» فريق خاص به، من أطفال القرية، وبدأ يعلمهم فنون الجمباز إلي أن اكتشف أن هناك بعض الصبيه في القرية يجلسون دومًا علي المقاهي، إلي جانب قيامهم بتدخين السجائر: «حبيت أجمع كل الأطفال اللي في القرية، وانقذهم من التدخين، من خلال فيلم قصير، بقارن فيه، بين المدخنين والرياضيين».

وجاءت رسالة الفيلم لتوضح أن الرياضة هي غذاء الجسد، من خلال عرض قضية صديقين أحدهما يمارس الرياضة، والثاني يجلس دومًا علي المقهي للتدخين: «فيه أطفال كتير شاركت معايا في الفيلم ده، وفعلا قدرنا نوصل رسالة كويسة للناس بإن الرياضة مهمة جدًا، وفي آخر الفيلم الشاب الرياضي بينتصر علي المُدخن، وبيقدر يتحد مع صديق له كان بيدخن، وبطل وبدأ يمارس الرياضة، وهما الاتنين حاربوا المدخنين لوحدهم وانتصروا».


مواضيع متعلقة