«سينوفارم» الخيار الأبرز ضد كورونا: 6 دول تطلق حملات التطعيم به

«سينوفارم» الخيار الأبرز ضد كورونا: 6 دول تطلق حملات التطعيم به
- سينوفارم
- لقاح كورونا الصين
- لقاح سينوفارم
- فيروس كورونا
- سينوفارم
- لقاح كورونا الصين
- لقاح سينوفارم
- فيروس كورونا
نجح اللقاح الصيني ضد فيروس كورونا المستجد في لفت أنظار العالم قبل الإعلان عن طرحه رسميا، وذلك بعد ما نجحت السلطات الصحية في البلاد السيطرة على تفشي الفيروس داخل البؤرة التي شهدت ظهوره لأول مرة، حيث تمت الموافقة على استخدامه في حالات الطوارئ للمجموعات المعرضة للخطر في البلاد منذ يوليو الماضي.
أعلنت الصين، في ديسمبر الماضي، منح ترخيص للبدء في استخدام أول لقاح محلي لفيروس كورونا من إنتاج شركة «سينوفارم»، بعد تطعيم 5 ملايين شخص من الفئات الأكثر إصابة في البلاد، باللقاح المحلي منذ الصيف.
وتبدأ مصر اليوم أول أيام حملة التطعيم باللقاح الصيني، لتكون أحدث الدول التي تعتمد على «سينوفارم» في وقف تفشي «كوفيد -19».
أصبحت الإمارات أول دولة في العالم تبدأ حملة تطعيم مواطنيها بلقاح «سينوفارم» الصيني، في منتصف ديسمبر الماضي، وتسلمت خلال يناير الجاري 3 ملايين جرعة جديدة من اللقاح.
كما أعلنت البحرين بدء حملة التطعيم على أرضها بنفس اللقاح، وذلك بعد استضافتهما للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح التي أثبتت فعاليته بنسبة 86% ضد الإصابة.
وتلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، جرعتان من اللقاح الصيني، في ثاني أيام حملة التطعيم في البلاد، وبالرغم من وصول مليوني جرعة من لقاح «أسترازينيكا أوكسفورد» إلى المغرب، إلا أنها أعلنت بعد يوم واحد من وصولهم ترخيص اللقاح الصيني بشكل عاجل، استعدادا لحملة التلقيح التي ستنطلق في البلاد الأسبوع المقبل.
بينما أعلنت باكستان شراء 1.2 مليون جرعة من اللقاح الصيني حيث من المقرر أن تبدأ حملة التطعيم خلال الربع الأول من العام الجاري، ومنحت هيئة تنظيم الأدوية الباكستانية على الاستخدام الطارئ للقاح في 18 يناير الجاري.
بينما تخطط عدد من الدول الأوربية التعاقد على شراء اللقاح الصيني بعد تعثر حملة اللقاحات، بسبب أن الشركات الكبرى المنتجة للقاحات لن تتمكن من تسليم الكميات المطلوبة في المواعيد المحددة، وبالتالي وقالت وكيلة وزارة الصحة الإيطالية ساندرا زامبا: «لا يهمنا إذا كان اللقاح روسياً أو صينياً أو ألمانياً، يكفي أن يستوفي الشروط التي تحددها الوكالة الأوروبية للأدوية».
وبدأت مجموعة واسعة من الدول في التعاقد على شراء كميات كبيرة من اللقاح لإطلاق حملات التطعيم، خاصة أن من أهم مزايا اللقاح أن يمكن تخزينه في ثلاجة عادية بدرجة حرارة 2-8 درجات مئوية، وهوما يعتبر أكثر فائدة بالنسبة للدول النامية التي لا تستطيع تخرين كميات كبيرة من اللقاح في درجات حرارة المنخفضة التي يطلبها لقاح «موديرنا» حيث يجب تخزينة في درجة حرارة -20 درجة مئوية، أو «فايزر» الذي يخزن في درجة حرارة شديدة البرودة تبلغ -70 درجة مئوية.
وكشفت الشركة الصينية أن لديها القدرة على إنتاج مليار جرعة من اللقاح المضاد لـ «كورونا»، خلال العام الجاري.