نواب بني سويف: وزيرة الهجرة تهتم بأمر أبناء المحافظة المختطفين بليبيا
نواب بني سويف: وزيرة الهجرة تهتم بأمر أبناء المحافظة المختطفين بليبيا
- بني سويف
- ليبيا
- شباب بني سويف
- اختطاف
- نواب بني سويف
- هجرة غير شرعية
- بني سويف
- ليبيا
- شباب بني سويف
- اختطاف
- نواب بني سويف
- هجرة غير شرعية
قالت الدكتورة منى عبدالله، عضو مجلس النواب عن محافظ بني سويف، إنها تواصلت مع وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، بعد مطالبات عدد من الأهالي بمركز ببا بورود أنباء عن تعرض أبنائهم للاختطاف عقب وصولهم إلى دولة ليبيا الشقيقة، مضيفة: «تم إرسال كشف بأسماء الشباب الذين تم اختطافهم بداخل مدينة طبرق الليبية إلى وزارة الهجرة، والتواصل مع الجهات المعنية، والتي أكدت أن أرواح المصريين وسلامتهم أمن قومي لا يمكن المساس به، وأن جميع الجهات تكثف جهودها لرجوعهم لأهلهم سالمين».
وقال الدكتور عبدالله علي عبدالله، عضو مجلس النواب، بمحافظة بنى سويف، إنه تواصل مع السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، وعدد من الجهات بالدولة، بشأن أنباء عن مختطفين من المحافطة على الحدود الليبية، وتم إجراء اتصالات على أعلى مستوى من أجل الإفراج عنهم.
وأعرب عدد من أهالي مركز ببا جنوب بني سويف، عن حزنهم، عقب انقطاع الاتصال بينهم وبين 10 من أبنائهم بعد أيام من سفرهم بطريقة غير شرعية إلى دولة ليبيا، مؤكدين تلقيهم اتصالات تفيد باختطافهم ومطالبة الخاطفين لهم بفدية مالية تتعدى 100 ألف جنيه لكل شخص منهم، مناشدين وزارة الهجرة المصرية والأجهزة السيادية بالتدخل من أجل إعادة أبنائهم مرة أخرى.
وقال عزت يوسف عبد العليم، والد أحد المختفين: «منذ قرابة 20 يوما سافر ابني محمد البالغ من العمر 20 عاما إلى دولة ليبيا الشقيقة للعمل هناك برفقة 9 آخرين أحدهم من محافظة اخرى، وبعد يومين من وصوله انقطعت الإتصالات به، حتى فوجئنا منذ يومين أو أكثر أنهم مختطفون، ومطالبة الخاطفين بفدية لكل واحد تتعدى 100 ألف جنيه».
وأضاف: «ابني حصل على دبلوم صناعي وكان يعمل هنا نجار مُسلح، لكن عرض أحد الأشخاص بقرية طنسا عليه السفر إلى ليبيا والعمل هناك، في ظل عدم دفعه أي مبالغ هنا، على أن يكون الدفع فور وصوله ليبيا واستلامه العمل، وبذلك قرر نجلي السفر من أجل المساعدة في تجهيز شقيقته التي قاربت على الزواج».
وتابع: «ما يحزنني أن ابني لم يتصل بي منذ وصوله ليبيا، حتى بعد خطفه لم يتواصل معنا في ظل اتصال بعض من كانوا معه، وكأنه يقول ما فائدة الاتصال وطلب العون والنجدة مني وأنا غير قادر على دفع أي مبالغ مالية».
وقال: «للأسف سافروا بطريقة غير شرعية وشخصيا حذرت ابني وطالبته كثيرا بعدم السفر، لأنني سافرت إلى ليبيا من فترة وأعلم ما يحدث هناك إلا أنه أصر على السفر للعمل ومساعدتنا».
وقال عبد الحكيم عبد العزيز، أحد أهالي مركز ببا: «زوج بنتي يدعى محمود علي محمد سعيد، 24 عاما، كان معهم هو وشقيقه وابن خاله، ولا نعلم عنهم شيئا، وسافروا من أجل العمل كعمال أو نجارين مسلح وغيرها، ثم انقطعت اتصالاتهم وفوجئنا بأن هناك وسطاء أو اتصالات من أشخاص لا نعلمها تطالبنا بمبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم».
وأضاف أشرف عطا عبد الحليم، أحد أقارب الشباب المختفين: «في منطقتنا هنا 6 مختطفين، وهناك 3 من المناطق التي تجاورنا ويقال إن هناك شخص من محافظة أخرى، وأن هناك أحد الأشخاص من مركز ببا كان وسيط التسفيرهم إلى ليبيا، وهناك اتصالات بينه وبين أهالي الشباب المختطفين، لم تسفر عن شيء سوى أن الخاطفين يطلبون فدية لتحريرهم».
وناشد أهالي الشباب المختفين وزارة الخارجية وأجهزة الدولة المصرية بالتدخل لتحرير أبنائهم وإعادتهم مرة أخرى إلى مصر.