السودان: لدينا وسائل للرد حال فرض الأمر الواقع حول السد الإثيوبي

السودان: لدينا وسائل للرد حال فرض الأمر الواقع حول السد الإثيوبي
قال المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام، فيصل محمد صالح، إن المفاوضات هي السبيل لحل أزمة السد الإثيوبي، خاصة أن بلاده لا تريد التصعيد، محذرا: «السودان لا يقبل فرض الأمر الواقع، ولدينا وسائل للرد عليه».
وتابع صالح: «السودان متضرر في ملف السد ولا بد من وجود اتفاق يحميه، والوساطة الأفريقية بشكلها القديم غير مجدية»، وذلك وفقا لموقع «السوداني».
وكشف وزير الإعلام السوداني أن المفاوضات متوقفة في الوقت الحالي، مشددا على ضرورة تغيير المنهج وتوسيع دور أكبر للخبراء أو توسيع الوساطة لجهات أخرى.
وحذر رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في وقت سابق، من اتباع إثيوبيا سياسة الأمر الواقع فيما يتعلق بالملء الثاني للسد، والذي يهدد حياة 20 مليون مواطن سوداني تعتمد حياتهم على النيل الأزرق، على حد تعبيره.
وجاء ذلك بعد اجتماع لـ «حمدوك» مع اللجنة العليا لمتابعة ملف السد الإثيوبي، في 18 يناير الجاري، لمناقشة الوضع بعد إعلان إثيوبيا نيتها عن بدء الملء الثاني للسد في يوليو المقبل، دون الوصول إلى اتفاق مع الدول الثلاث، بعد تعثر المفاوضات الثلاثية خلال الأشهر الستة الماضية.
ويمثل السد تهديد مباشر لخزان الروصيرص السوداني، والذى تبلغ سعته التخزينيه أقل من 10% من سعة السد الإثيوبي، اذا تم الملء والتشغيل دون اتفاق وتبادل يومى للبيانات، وفقا لياسر عباس وزير الري والموارد المائية السوداني، في وقت سابق من الشهر الجاري، قائلا: إن السودان تقدم باحتجاج شديد اللهجة لإثيوبيا والاتحاد الأفريقى، حيث إن إصراراثيوبيا على الاستمرار في الملء للعام الثاني يشكل تهديدا جديا للمنشآت المائية السودانية ونصف سكان السودان.