أحمد عزمي: وائل الإبراشي اعترض على اختياري لتجسيد «عبدالرحمن السندي»

كتب: محمد خاطر

أحمد عزمي: وائل الإبراشي اعترض على اختياري لتجسيد «عبدالرحمن السندي»

أحمد عزمي: وائل الإبراشي اعترض على اختياري لتجسيد «عبدالرحمن السندي»

أكد الفنان أحمد عزمي أنه حين رُشح من قبَل المؤلف الراحل وحيد حامد والمخرج محمد ياسين لتجسيد شخصية عبدالرحمن السندي في مسلسل «الجماعة» التي قدمت في أحداث الجزء الأول من هذا العمل، كان البعض لا يرونه يصلح لتلك الشخصية، لدرجة أنه حين ذهب لمؤلف العمل كان يجلس معه حينها مجموعة من الأشخاص من بينهم الإعلامي وائل الإبراشي، فعرّفهم المؤلف الراحل به، وحينها أخبروه أنهم يعرفونه جيدًا وشاهدوا أكثر من عمل له، لكن حين أخبرهم أنه سيقدم شخصية عبدالرحمن السندي، قالوا له «لا ده ماينفعشي ده طيب جدًا ومحبوب أوي هيعمله ازاي؟».

قتال قتلة

وقال «عزمي»، خلال لقائه الجمعة مع برنامج «3 ستات»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، إنه بعدما قرأ الدور وتعرّف على الشخصية، اكتشف أنه شخص ليس طبيعيًا ومجنون، واصفًا إياه بـ«قتال القتلة».

وشدد الفنان الشاب على أن تلك الشخصية كان مبدأها في الحياة يتمثل في أن تنفيذ إرادة الله في الأرض لا ضرر من أن تضيع أمامه رقبة أي شخص، لدرجة أنه كان يعتقد بأن أي شخص ضد الإسلام أو ضد جماعته عليهم أن يتخلصوا منه.

تعرف على تاريخ الجماعة من خلال القراءة والمسلسل

ولمح إلى أنه بدأ بالقراءة عن تلك الفترة من حياة جماعة الإخوان، لأنه لم يعشها، ليتعرف عليهم جيدًا، من خلال مجموعة من المذكرات لأشخاص عاشوا هذا العصر، معلنًا أنه تعرف على جزء كبير من تاريخ تلك الجماعة أيضًا عبر هذا العمل الفني.

تفاجأ بحصوله على جائزة عن هذا الدور

وكشف «عزمي» أنه فوجئ بعد عرض هذا العمل بحصوله على جائزة أفضل ممثل دور ثاني من مهرجان القاهرة للإعلام العربي، بالرغم من أن شخصيته بدأت في الظهور خلال الحلقات الخمس الأخيرة فقط من المسلسل.

الجزء الأول من مسلسل «الجماعة»، قُدّم عام 2010، ومن تأليف وحيد حامد وأخرج هذا الجزء المخرج محمد ياسين، وقام ببطولته إياد نصار وعزت العلايلي وحسن الرداد ويسرا اللوزي وآخرون.

وعاد مؤلف المسلسل ليقدم الجزء الثاني منه عام 2017، ولكن تولى إخراجه المخرج شريف البنداري، وتولى بطولته محمد فهيم وصابرين وعبدالعزيز مخيون وآخرون، وكان يعمل مؤلف المسلسل على كتابة الجزء الثالث من العمل للشروع في إنتاجه قريبًا، قبل أن يتوفى مؤخرًا، دون الكشف عن مصير هذا العمل حتى الآن.


مواضيع متعلقة