أحمد عزمي: حرص أمي على تحفيظي القرآن الكريم ساعدني في بداياتي الفنية

أحمد عزمي: حرص أمي على تحفيظي القرآن الكريم ساعدني في بداياتي الفنية
أكد الفنان أحمد عزمي، أن للغة العربية دورًا كبيرًا في حصوله على الكثير من الأدوار الفنية، خلال بداياته الفنية، مضيفًا أن والداته كانت تحرص دائمًا على إجباره هو وأخوته على حفظ سور وآيات كثيرة من القرآن الكريم، قبل أن يدخلوا المدارس، وهذا ما جعله يتمكن من مفرادات اللغة العربية في سن صغير ولا تمثل عائق بالنسبة له، ففاز بالكثير من الأدوار الفنية وهو طفل لأنها تحتاج إلى طفل يتكلم العربية الفصحى بطلاقة.
بدأ بمجموعة من الأشعار
وأضاف «عزمي»، خلال لقائه الجمعة مع برنامج «3 ستات»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، أن بدايته الفنية، جاءت من خلال كتابته للأشعار في المرحلة الإبتدائية، حتى ساعد ابن عمته جمال عمار، والذي كان يعمل مخرجًا بالإذاعة، في تقديم هذه الأشعار إلى محمد حمدي رئيس إذاعة صوت العرب وقتها، الذي أعجب بتلك الأشعر وطلب من ابن عمته أن يحضره حتى يلقيها قي الإذاعة بصوته، ومن بعدها بدأ عدد من مخرجين الإذاعة الأستعانة به لتأدية أدوار الأطفال في مسلسلاتهم الإذاعية.
الإذاعة ساعدته في الحصول على أدوار الدرامية
وألمح الفنان الشاب، أنه من خلال الإذاعة جاءت له أدوار كثيرة كطفل ممثل، موضحًا أن بدايته من الإذاعة ساعدته كثيرًا، بالأخص أنه كان يتعاون من خلالها مع أساتذة كبار كالفنانة الراحلة محسنة توفيق والفنان الراحل محمد وفيق.
تغلب على خوفه بتوجيهات الفنانين الكبار
وأشار إلى أنه في البداية كان خائفًا جدًا، لكن بفضل مساعدات هؤلاء الفنانين وتوجيهاتهم، أصبح الموضوع أسهل بالنسبة له، وخطوة بخطوة بدأ يتعود على أنه لا يقول أشعار فقط بالإحساس اللازم لها، ولكن حتى يمكن أن يؤدي أدوار درامية بإحساس، لافتًا أن سنه كان حينها لا يتعدى الثانية عشر.
وأوضح أن أول مسلسل شارك في بطولته، كان مع الفنانين الكبار جلال الشرقاوي وعزت العلايلي، باسم «شقائق النعمان»، وحين كبر أدرك جيدًا أن هذا العمل الدرامي يعد من علامات الدراما، وتذكر أنه حين طلب منه أن يقدم مشهد صعب ما باللغة العربية في هذا العمل، بعدما أنتهى منه «حضنه جلال الشرقاوي»، ووقال له «أنت لازم تيجي المعهد».