قبل ساعات من صلاة الجمعة.. «الأوقاف» تطلق حملة تعقيم كبرى للمساجد
قبل ساعات من صلاة الجمعة.. «الأوقاف» تطلق حملة تعقيم كبرى للمساجد
- وزارة الأوقاف
- صلاة الجمعة
- فيروس كورونا
- المساجد
- غلق المساجد
- وزارة الأوقاف
- صلاة الجمعة
- فيروس كورونا
- المساجد
- غلق المساجد
واصلت وزارة الأوقاف حملتها الموسع لتعقيم المساجد على مستوى الجمهورية والتي ستشهد أداء صلاة الجمعة اليوم ويقدر عددها بـ120 ألف مسجد، وذلك في ظل تصاعد أعداد مصابي فيروس كورونا وتزايد حدة الموجة الثانية للفيروس، حيث قامت المدريات على مستوى الجمهورية بحملة تعقيم موسعة، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله عز وجل، حيث وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بضرورة مواصلة حملات النظافة والتعقيم للمساجد في جميع المديريات، واعتبار نظافة المساجد وتعقيمها وتطهيرها عقب كل صلاة سلوك إيماني يورث صاحبه الجنة.
وأكدت لجنة إدارة أزمة كورونا بوزارة الأوقاف لـ«الوطن» أن الحملة تأتي إسهاما في الحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تواصل الأوقاف حملاتها الموسعة كل أسبوع لنظافة المساجد وتعقيمها في جميع المديريات استعدادا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، كذلك يتم متابعة الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.
علامات التباعد بالمساجد
وتشمل الإجراءات الاحترازية عدم فتح أي دورات مياه للوضوء أو خلافه، ومراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات، وتواجد الإمام أو المسؤول عن المسجد في جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف، كذلك عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها، والالتزام بموضوع خطبة الجمعة وبالوقت المحدد بعشر دقائق وعدم تجاوزه بأي حال.
نظافة المساجد وتعقيمها
بدوره أكد القطاع الديني بالأوقاف، في منشور له وزعه على المدريات أن نظافة المساجد وتعقيمها وتطهيرها عقب كل صلاة سلوك إيماني يورث صاحبه الجنة، حيث يقول الله سبحانه وتعالي «وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين»، حيث طالب القطاع الديني جميع العاملين بالوزارة لعدم إدخار جهدا في تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة؛ حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي تليق بها، وحتى يرفع الله عز وجل البلاء عن بلادنا.
وشدد القطاع الديني على أن عدم الأخذ بأسباب الوقاية والسلامة إثم ومعصية، ودليل على عدم إدراك المخاطر، وأن القيام على نظافة المساجد وتعقيمها عقب كل صلاة من أهم أولوياتنا في هذه المرحلة، وأنه على جميع العاملين بالمساجد بذل قصارى الجهد في خدمة بيوت الله عز وجل.