كنوز مصر بعيون «عمر».. يدعم السياحة بتصوير المعالم الأثرية والطبيعية

كنوز مصر بعيون «عمر».. يدعم السياحة بتصوير المعالم الأثرية والطبيعية
- دعم السياحة
- مصر
- دعم السياحة في مصر
- الأهرامات
- أبو الهول
- معبد الكرنك
- أسوان
- دعم السياحة
- مصر
- دعم السياحة في مصر
- الأهرامات
- أبو الهول
- معبد الكرنك
- أسوان
شغفة وعشقه الكبير لتاريخ بلده المواقع الأثرية والطبيعة الساحرة، منحه رؤية مختلفة في الاستمتاع بجمال عدد كبير من المناطق في محافظات مصر، بعين لامعة ونظرات ثاقبة، يحدق «عمر جمال» بذهول في التفاصيل، منبهرا بقدرات الأجداد المتفردة، والمنح الربانية العظيمة على أرض المحروسة، ليمسك كاميرته بتلقائية المبدع، ويلتقط صورا تعكس تلك المشاهد، بهدف دعم السياحة المصرية، من خلال نشر تلك اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي.
«أنا بحب التصوير جدا، وتوثيق اللحظات دي مش من السهل أنه يتكرر كتير في العمر، فأي مكان بروح له سواء لوحدي أو رحلة، لازم أخد صورة»، يقول المصور الشاب عمر جمال لـ«الوطن»، موضحا أنه يسعى جاهدا إلى تجميع أكبر عدد صور ممكن من محافظات مصر، لرصد الأماكن التاريخية والأثرية: «عشان بعد عمر طويل يبقى معايا الكنز بتاعي».
يدرس عمر، في المرحلة الثالثة بإحدى أكاديميات الإعلام، ويحاول دعم السياحة من خلال تصوير الأماكن التاريخية والسياحية، أبرزها القلعة، والأهرامات، ومعبد الكرنك، وأبو الهول، والنيل، وغيرهم، ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا جروبات السياحة الشهيرة: «أنا بعشق التاريخ والأماكن الأثرية، مع أني كنت علمي علوم، لكن التاريخ بالنسبة لي حاجة عظيمة كده، الواحد لما بيروح أماكن أثرية بيفضل في مرحلة ذهول لمدة طويلة كده، ويبدأ يسأل نفسه إزاي قدروا يعملوا كده».
بين «الأقصر وأسوان وسوهاج ودهب ومرسى مطروح»، وغيرها الكثير، من مدن ومحافظات مصر، يتجول عمر، ويلتقط أبرز ما تشتهر به كل بلد: «الواحد شايف حواليه الأجانب واقفين في ذهول تام، ومقدرين العظمة اللي قدامهم، وفيه بعض المصريين للأسف، بكل إهمال وعدم مسؤلية بيكتبوا على المعبد حروف وأسامي وهكذا، فبحاول كمان أوعي الناس من أضرار التصرف ده»، بحسب وصفه.
ويحاول عمر أن يلتقط صور بشكل جديد، من أجل شد انتباه أي شخص يراها، وخلق الشغف بداخله في زيارة هذه الأماكن، والتعرف على ثقافتها، سواء كان السياح من خارج مصر، أو المصريين الذين لا يحالفهم الحظ للسفر ومعرفة مناطق مختلفة في بلادهم: «عايز كل الناس يعرفوا أن مصر جميلة».
ويتمنى الشاب العشريني، أن تضاف اللغة المصرية القديمة «الهيروغليفية»، إلى مناهج التعليم: «نفسي الطفل اللي لسه صغير يعرف بلده، ويحب أنه يعرف بلده، مش لازم يعرف بلده عشان ينجح في المدرسة بس، ونفسي كمان المحافظات اللي فيها آثار زي أسوان والجيزة والفيوم، يتعمل فيها زي ما اتعمل في شوارع الأقصر، من عند محطة القطار مرورا بالمعابد والنيل والفنادق، ولحد المطار، كلها شوارع نظفية وعليها صور ورسومات جميلة، قدروا يعملوا شيء عظيم».
لقطات بعدسة المصور عمر جمال، لدعم السياحة في مصر.