فوائد القطار الكهربائي بين مصر وليبيا: تبادل تجاري وتسهيل حركة العمالة

فوائد القطار الكهربائي بين مصر وليبيا: تبادل تجاري وتسهيل حركة العمالة
- القطار المكهرب
- مصر
- ليبيا
- مصر وليبيا
- القطار المكهرب بين مصر وليبيا
- مشروع القطار المكهرب
- السكة الحديد
- القطار المكهرب
- مصر
- ليبيا
- مصر وليبيا
- القطار المكهرب بين مصر وليبيا
- مشروع القطار المكهرب
- السكة الحديد
أعلن إبراهيم الجراري، رئيس غرفة التجارة المصرية الليبية، عن 10 اتفاقيات بين مصر وليبيا تشكل حرية التنقل، من بينها إنشاء السكك الحديدية، ومد القطار المكهرب من السلوم وصولا إلى بني غازي، وهو ما سينشط التجارة بين البلدين، وتخفيف الضغط على الموانيء المصرية والليبية، مشيرًا إلى أن ذلك الربط سيكون له فوائد اقتصادية كبرى، وسيتم البدء في تنفيذه قريبًا.
اقتصادي: القطار الكهربائي بين مصر وليبيا ينشط السياحة بين البلدين
وعن الفوائد الاقتصادية التي يحققها ذلك المشروع في حالة تنفيذه، قال الدكتور على عبد الرؤوف الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن ذلك المشروع سيكون له مردودا إيجابيا كبيرا على الدولتين، وعلى الناحية المصرية سيعمل على جذب السياحة الليبية، فضلا عن رفع معدلات التبادل التجاري ما بين الدولتين، وتسهيل انتقال حركة العمالة من مصر إلى ليبيا والعكس.
«الإدريسي»: الوضع غير المستقر في ليبيا لا يمنع الاستثمار بها
وأضاف «الإدريسي» لـ«الوطن»، أنه على الرغم من أن الوضع في ليبيا ما زال غير مستقر بالشكل المطلوب، إلا أن ذلك لا يمنع وجود فرص للاستثمار المشترك والتبادل التجاري بين البلدين، لافتًا إلى أن فكرة الربط والاعتماد على السكك الحديدية في ذلك ما بين الدول أمر هام، مستندا على دول الاتحاد الأوروبي التي يربط أغلبها ببعضهم خطوط السكك الحديدية.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن ذلك المشروع حتى الآن رؤية من جانب الجانب الليبي، وتوقعات للربط ما بين السلوم وبني غازي، مشيرا إلى أن المؤكد حتى الآن مشروع القطار السريع ذو الثلاث مراحل، والمرتبطة بالسخنة والعلمين كمرحلة أولى، والغردقة وبعض محافظات الصعيد كمرحلة ثانية، أما الأخيرة تربط ما بين 6 أكتوبر والمدن الجديدة.
وذكر رئيس غرفة التجارة المصرية الليبية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن تكلفة المشروع تصل إلى ما يقرب من 23 مليار دولار، موجهًا بالشكر إلى الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على المشروع الذي سيغير الأوضاع في ليبيا بعد 11 عامًا من الحرب الأهلية.