أسرة «شهيد كورونا» تُطالب محافظ الفيوم بصرف معاش استثنائي لأبنائه

أسرة «شهيد كورونا» تُطالب محافظ الفيوم بصرف معاش استثنائي لأبنائه
- الفيوم
- محافظ الفيوم
- شهيد كورونا
- كورونا
- معاش استثنائي
- وفاة ممرض
- الفيوم
- محافظ الفيوم
- شهيد كورونا
- كورونا
- معاش استثنائي
- وفاة ممرض
طالبت أسرة المُمرض عبد المنعم أحمد محمود مطلوب، شهيد «كورونا»، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتطبيق قرار المعاش الاستثنائي على أبناء «عبد المنعم» بعدما أُصيب بالفيروس خلال خدمته لمرضى كوفيد 19 في العزل بمستشفى التأمين الصحي بمحافظة الفيوم.
وأكد عماد أحمد شقيق «عبد المنعم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنّ شقيقه أُصيب بـ«كورونا» خلال عمله في قسم العزل وذلك بعد تطوعه لخدمة مرضى الفيروس عقب إصابة «شقيقه الأكبر» ووالدته بكورونا، فقرر قطع إجازته والتطوع في العزل ليكون بجوارهم وعندما رأى حالة مُصابي كورونا واصل تطوعه حتى بعد شفاء شقيقه ووالدته.
وأشار «عماد» إلى أنّ شهادة وفاة شقيقه كُتب فيها أنّ سبب الوفاة «فشل تنفسي حاد» ومكان الوفاة «التأمين الصحي» ولم يكتب بسبب كورونا، لذلك ترفض نقابة التمريض عمل المعاش الاستثنائي بحجة عدم كتابة وفاة بسبب «كورونا» في شهادة الوفاة، موضحًا أنّهم لم يكونوا في وعيهم عند استخراج شهادة الوفاة من هول الصدمة ولم يكونوا يعلمون أنّها ستكون سببًا في عدم صرف المعاش الاستثنائي لأبناء شقيقه.
وكشف أنّ شهادة الوفاة الطبية الصادرة من مستشفى الفيوم العام كُتب فيها سبب الوفاة «فشل تنفسي حاد وهبوط حاد بالدورة الدموية نتجت من إصابته بفيروس كورونا المستجد»، ورغم ذلك يتم التعنت ضدهم في الموافقة على صرف معاش استثنائي له رغم أنّه من شهداء جيش مصر الأبيض، حيث أنّه توفي خلال خدمة مرضى كورونا في قسم العزل بمستشفى التأمين الصحي.
وبينّ أنّ التقرير الطبي لمنتفعي التأمين الصحي، كُتب فيه أنّ سبب الوفاة هو التهاب رئوي حاد نتيجة فيروس كورونا «خروج وفاة».
وشدد على أنّ أبناء شقيقه لا يزالون أطفالًا صغارًا أكبرهم مريم (7 أعوام) وعُبيدة (3 أعوام)، ونور (عام) ومن حقهم أن يحصلوا على المعاش الاستثنائي لوالدهم ليتمكنوا من عيش حياة كريمة خصوصًا أنّ والدتهم ربة منزل ولا تعمل وليس لها مصدر رزق آخر.
وأردف قائلًا أنّ كنوز الدنيا بالكامل لن تعوض شعرة من رأس «عبد المنعم» وتضحيته بنفسه فداءً لوالدته ولشقيقه وللآخرين، مُشددًا على أنّه لن يترك أبناء شقيقه يحتاجون لشيء أو ينقصهم شيء، ولكن هذا حق والدهم شهيد كورونا ويجب أن يحصلوا عليه.
وكان «منعم» الذي يعمل مُمرضًا في إحدى الوحدات الصحية، قد افتدى والدته بروحه حيث قطع إجازته التي حصل عليها ليؤدي امتحانات الصف الثالث الثانوي حيث كان يدرس أملًا في الالتحاق بكلية الطب، وتطوع لخدمة مرضى الكورونا في قسم العزل بمستشفى التأمين الصحي وأُصيب بالفيروس وتوفي مُتأثرًا بإصابته التي تسببت له في التهاب رئوي وفشل تنفسي حاد.