ابنة سيد مكاوي: اختصروا تاريخه في الليلة الكبيرة والمسحراتي

ابنة سيد مكاوي: اختصروا تاريخه في الليلة الكبيرة والمسحراتي
قالت أميرة سيد مكاوي، نجلة الفنان الراحل سيد مكاوي، إن والدها كان إنسانا استثنائيا، ليس لأن الله امتحنه في بصره فأصبح رقيقا وخفيف الدم، ولكنه كان إنسانا جيدا، والموهبة أضافت له الكثير، وكان استثنائيا على كافة الأصعدة.
اختصار أعماله الفنية
وأضافت «مكاوي» في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة « dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، الاثنين: «أنا مستمرة في الحياة بشوية السنين اللي كان موجود فيهم بالجسد، وعشت معه طفولة سعيدة، وشوفت في بيته كل الأشياء التي تنشيء شخصا جيدا، وحياتي معه مينفعش تتنسي، ومن ساعة ما مشي وأنا حطيت على عاتقي إني أجمع كل حاجة تخصه».
وأشارت الإبنة، إلى أن تاريخ والدها «تم اختصاره في أعمال الليلة الكبيرة والمسحراتي، ولكنه كان لديه تنوعا كبيرا خصوصا فيما قدمه للمسرح القومي إضافة للأغاني الأخرى».
وتابعت: «كان لديه أصدقاء مقربين، مثل صلاح جاهين، وأحمد رامي، ولكنه لا يعمل مع أحد إلا إذا كان بينه وبين هذا الشخص رابطا إنسانيا».
وصلنا لمرحلة المشاجرة مع الناس بدعوى أننا متدينين
وأشارت إلى أنها لديها حس الانتقاد أيضا، ولكن ليس مثل والدها، موضحة: «أنا بقول كل اللي أنا عايزاة بمنتهى الحرية، وانتقد الأشياء السلبية، وأشيد بالإيجابيات، وبقول اللي بيقوله ضميري». مؤكدة أن في هذه المرحلة يستفزها سرعة الناس في نشر المعلومات أو إبداء الرأي، وهذا الأمر يحتاج للدراسة من أساتذة الاجتماع، ولماذا الناس لديها الرغبة المحمومة في العمل، وينفعلون بسرعة كبيرة، كما أنه لا يوجد رقي بل يتسابق الناس إلى الإهانة للآخرين، وهذا أمر غريب لأنه لا دليل على الأخلاق ولا الدين، وهذا الأمر يحتاج للدراسة بالفعل.
وأوضحت: «وصلنا لمرحلة المشاجرة مع الناس بدعوى أننا متدينين، وبعض الناس يتطاولون على الأزهر ودار الإفتاء عندما يعرضون رأيهم في القضايا المختلفة، ويجب العودة لتوعية الناس من حالة الانفلات التي يجب أن تُدرس، وحلها الوحيد هو العقاب والسجن والغرامة».