نيللي: «كنا نعمل 11 ساعة من أجل صناعة مشهد مدته 7 ثوان»
نيللي: «كنا نعمل 11 ساعة من أجل صناعة مشهد مدته 7 ثوان»
قالت الفنانة نيللي، إن الاستعداد للفوازير مع المخرج الراحل فهمي عبدالحميد، كان يستغرق وقتًا طويلًا، مشددة على أن التكنولوجيا الحديثة الموجودة حاليًا لم تكن موجودة وقتها، ولكنه كان فنان كبير، موضحة: «الفوازير لم يكن بها التكنولوجيا الحديثة، وأحيانًا كنا نعمل 11 ساعة من أجل صناعة مشهد مدته 7 ثواني، وكنت أفضل واقفة ساعات طويلة عشان يظبطوا المشهد، ومكنتش بنام، كنت أنام ربع ساعة فقط كل 14 ساعة».
تعب شديد في الاستعداد للعمل
وأضافت «نيللي» في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الاثنين: «كنت بعمل التمرينات، والتسجيل، وتعب شديد ولكنها كانت أمتع وأروع لحظات حياتي.. وفهمي كان شخصا جيدا جدا، لدرجة إني في مرة قولتله: (ما تزعق يا فهمي)، وكانت أخلاقه عالية جدا، وفنان كبير، والفوازير كانت متعتي، ومن خلال الفوازير طلعت من جوايا موهبة الاستعراض، وكنا نعمل معا لمدة شهور قبل التصوير».
مرور 31 سنة على رحيل فهمي عبدالحميد
وأشادت بالمخرج الراحل فهمي عبدالحميد، لافتة إلى أنها لا تصدق مرور 31 عاما على رحيله، موضحة: « ذكرى طويلة جدا، وعندما نقول (فهمي عبدالحميد)، فهذا يحمل كل المعاني الرائعة، فهو كان إنسان بمعنى الكلمة، والخُلق، وحاسة إن كنا مع بضع أول إمبارح، وهو من الشخصيات التي لا تختفي من الذهن، وتظل موجودة على طول".
وأكدت أنها تحب كل الفوازير التي مثلت فيها مع فهمي عبدالحميد، مشددة على أنها لا تستطيع الإشادة بها ووصفها بأنها «حلوة» لأنها طرفا فيها، وشهادتها ستكون مجروحة فيها، ولكنها تحبها جميعا.
هذا، واستضاف برنامج الحياة اليوم في حلقة اليوم التي تقدمها الإعلامية لبنى عسل، لمياء فهمي عبدالحميد، ووائل فهمي عبدالحميد نجلي المخرج الراحل، لإحياء ذكراه، بعد الميراث الفني الكبير الذي تركه للتلفزيون المصري.
