احتجاز مركبي صيد في السعودية وإريتريا على متنهما 78 صيادا من الدقهلية

احتجاز مركبي صيد في السعودية وإريتريا على متنهما 78 صيادا من الدقهلية
- احتجاز مركب صيد
- صيادين المطرية
- الصيد
- البحر الأحمر
- الصيادين
- السويس
- احتجاز مركب صيد
- صيادين المطرية
- الصيد
- البحر الأحمر
- الصيادين
- السويس
ناشد أهالي مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، الحكومة المصرية بالتدخل لإنقاذ 78 صيادًا جري احتجازهما علي متن مركبي صيد في كل من دولتي السعودية وإريتريا، جميعهم من مدينة المطرية، وأصحاب المركبين من محافظتي بورسعيد والسويس.
وقال أحد الصيادين، إن المملكة العربية السعودية ألقت القبض علي مركب «الشفاء» وعلى متنه 35 صيادًا من مدينة المطرية، منذ 4 أيام، وتم نقلهم إلى منطقة جازان بالسعودية وعلمنا بالقبض عليهم اليوم، بعد أن تمكنوا من التواصل معنا للتدخل للإفراج عنهم.
إقرأ أيضا .. تدشين مركبي صيد ضمن مشروع "أسطول الـ100" في بورسعيد
وأضاف لـ«الوطن»: «علمنا بالقبض على مركب ثاني في إريتريا أمس ويدعى «المصبح الكريم» وعلى متنه 33 صيادًا جميعهم من مدينة المطرية، وصاحب المركب من محافظة بورسعيد.
وأشار إلى أنه نظرًا لأن الأسماك تكون قليلة داخل الحدود المصرية فإن بعض المراكب يجازفون ويخرجون للصيد في مناطق الحدود الإقليمية للدول المجاورة وهذا يعرضهم للخطر، حيث أن ضعف الرزق في منطقة المطرية وبحيرة المنزلة يجعل عدد كبير من الصيادين يخرجون للبحث عن رزقهم في البحر الأحمر.
وأكد، على أن التصاريح عادة لا تخرج للصيد إلا بمنطقة برانيس فقط، وهو ما يجعل منطقة الصيد أمام المراكب محدودة ولا يكون بها كميات الأسماك الموجودة في الحدود الإقليمية دول الجوار.
وطالب أهالي الصيادين نواب دائرة المنزلة بسرعة التدخل لإنقاذ الصيادين في السعودية وإريتريا، والتدخل لدى وزارة الخارجية لتوفير الرعاية اللازمة لهم خلال فترة احتجازهم وتأمين إعادتهم إلي بيوتهم، وخاصة أن الصيادين لا ذنب لهم في الدخول إلى المياه الإقليمية للدول المجاورة، وإنما يكون المسئول عنها عادة صاحب المركب ورئيس المركب.
يذكر أنه جرى إنقاذ 16 صيادًا من مدينة المطرية بعد أن غرق مركبهم «كرم الله الكريم» خلال رحلة صيد في البحر الأحمر خلال شهر ديسمبر 2020، وعادوا من الرحلة بعد أن فقدوا كل ما يملكون داخل المركب ولم يعوضهم أحد عن ممتلكاتهم التي فقدوها.