باحث سياسي: قرار وضع «حسم» على قوائم الإرهاب تأخر كثيرا
البيت الأبيض
علق العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، على قرار الخارجية الأمريكية بوضع حركة حسم الإخوانية على قوائم الإرهاب، قائلا إن القرار ليس جديدا وصدر منذ عامين لكنه يتم البدء في تنفيذه الآن، لافتا إلى أن قرار الخارجية الأمريكية تأخر بسبب وجود قيادات مجموعة حسم على الأراضي التركية.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن قواعد عملية الإدراج تتم من خلال المحور الأمني بواسطة الأجهزة الأمنية الأمريكية والرصد وبناء على طلبات مقدمة من مصر أو بعض المراكز البحثية.
وأشار إلى أن إدراج «حسم» على قوائم الإرهاب تأخر بسبب وجود قيادات هذه المجموعة على الأراضي التركية، ووزير الخارجية الأمريكي السابق «تيلرسون» كان متهما في أمريكا بأنه يحابي تركيا باعتباره عضوا في المجلس الأعلى للعلاقات الاقتصادية ما بين تركيا وأمريكا، لذلك كان لا يرغب في عملية الإدراج لعلاقته المفضلة مع تركيا.
وأكد أن هناك هدف أمني واقتصادي من إدراك حركة حسم الإرهابية على قوائم الإرهاب في أمريكا، وليس من الضروري أن يصدق عليه الكونجرس أو يوافق عليه، مشيرا أن قرارات الخارجية الأمريكية تنفذ بالتنسيق مع وزارة الخزانة الأمريكية، لافتا إلى أن هذه القرارات ملزمة للأمريكيين بعدم التعامل مع الأشخاص المدرجة أسمائهم أو تقديم دعم مادي.
وأدرجت واشنطن في وقت سابق، تنظيم «بيت المقدس» و«حسم»، بقوائم الإرهاب، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، عددا من الأفراد لقائمة «الأشخاص المحظورين»، فيما ضمّت قائمة الأسماء الجديدة كلا من: علاء علي محمد، الملقب بـ «علاء السماحي»، المقيم في تركيا، القيادي في «حسم»، ويحيى السيد إبراهيم، الملقب بـ «يحيى موسى»، القيادي في التنظيم الإرهابي، والمقيم أيضا في تركيا.