صحفيون يرفضون تأجيل الانتخابات بسبب كورونا: «اشمعنى المهندسين»

كتب: أحمد البهنساوى

صحفيون يرفضون تأجيل الانتخابات بسبب كورونا: «اشمعنى المهندسين»

صحفيون يرفضون تأجيل الانتخابات بسبب كورونا: «اشمعنى المهندسين»

لا تزال ردود فعل الوسط الصحفي مستمرة على قرار مجلس نقابة الصحفيين باستطلاع رأي قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، حول الوضع القانوني لإجراء انتخابات التجديد النصفي للنقابة في ظل تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي اعتبره البعض بأن هذه الخطوة تمثل تعبيرا عن نية مبيتة لتأجيل الانتخابات واستمرار المجلس الحالي في منصبه، لكن آخرون أكدوا أن ظروف تفشي وباء فيروس كورونا قد تفرض نفسها وتتسبب في تأجيل الاستحقاق الانتخابي الذي تنتظره الجماعة الصحفية كل عامين.

شكاوى ضد الاشتراك بمشروع العلاج عبر فوري

وبعد إعلان نقابة المهندسين عن عقد الجمعية العمومية لـ7 شعب هندسية خلال شهر يناير الجاري، تساءل بعض المعارضين لفكرة تأجيل انتخابات الصحفيين، حول سبب التذرع بكورونا لتأجيل انتخابات الصحفيين، بينما تعلن المهندسين عن جمعيات عمومية للشعب الخاصة بها، لا سيما وأن عدد أعضاء نقابة المهندسين يقارب الـ300 ألف عضو.

لكن مصدر بنقابة المهندسين قال في تصريح خاص لـ«الوطن» إن الوضع في المهندسين مختلف تماما، لأن الجمعيات العمومية لشعب النقابة تختلف عن الجمعية العمومية للنقابة ككل والتي مقررا لها مارس المقبل، لكن عموميات الشعب تنعقد في الاجتماع الثاني لها بحضور 50 عضوا فقط.

النصاب 50 عضوا

وذكرت نقابة المهندسين في دعوتها أن موعد الانعقاد الأول يكون صحيحا بحضور ربع أعضاء الجمعية العمومية العادية للشعبة، وفي حالة عدم اكتمال هذا النصاب القانوني يؤجل الإجتماع لمدة ساعتين، ويتم بحضور خمسون عضوا طبقا للقانون 66 لسنة 1974، وإلا أجل الإجتماع لمدة أسبوعين حتى يكتمل هذا العدد وهو خمسون عضوا.

ودشن عدد من الصحفيين حملة إلكترونية بعنوان «لا للتأجيل» رفضا لفكرة تأجيل انتخابات التجديد النصفي للصحفيين، كما انتشرت عمليات استطلاع الرأي حول تأييد أو رفض تأجيل الانتخابات، سواء عبر صفحات عدد من الصحفيين الشخصية أو من خلال الجروبات على «فيس بوك».

في السياق ذاته اشتكى صحفيون من خدمة فوري بسبب الرسوم التي يتم دفعها لتجديد الاشتراك في مشروع العلاج، فضلا عن حدوث بعض الأخطاء أثناء دفع رسوم الاشتراك، لكن آخرون يرون أن هذه الخطوة هامة لمنع تكدس الصحفيين بمقر نقابتهم في مثل هذا التوقيت من كل عام كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا المستجد.


مواضيع متعلقة