نواب القناطر يتحدون لإنشاء جامعة حكومية: كانت وعدا انتخابيا لأحدهم
القناطر الخيرية
أعلن النائب الدكتور إبراهيم عويس، عضو مجلس النواب عن دائرة القناطر الخيرية وقليوب، عن مشروع إنشاء جامعة حكومية بمدينة القناطر الخيرية، لخدمة محافظات القاهرة الكبري والمنوفية، في إطار مخطط تحويل المشروعات التنموية والاستثمارية، ضمن مخطط النهوض بالقناطر.
وأشار نائب «مستقبل وطن» إلى أن فكرة إنشاء جامعة حكومية متكاملة، ولم تكن وليدة اللحظة، ولكن كانت مشروعا متكاملا خطط لها، نظرا لطبيعة عمله كأستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بكلية طب جامعة الأزهر، وجرى طرحها في برنامجه الانتخابي بتلك الدورة، وحان الوقت لتنفيذها والعمل من خلال بوابة البرلمان.
وتابع عويس، بأن في الاتحاد قوة على الأرض، حيث تم طرح فكرة إنشاء «الجامعة الحكومية» على عدد من زملائه النواب، عادل عامر، وسمير بيومي، وكلاهما عن حزب «مستقبل وطن»، بهدف الاتحاد والعمل على تنفيذ تلك المشروع، من خلال التعاون الثلاثي مشترك يحمل اسم خدمة القناطر الخيرية فقط.
وقال النائب عادل عامر، أرحب بالعمل تحت مظلة العمل المشترك والتشاور والتنسيق مع مختلف الهيئات والوزارات ورواد العمل الأهلي والمجتمعي، حيث قمنا بالعرض المبدئي علي وكلاء الوزارة المعنيين للتعرف علي خريطة الاراضي الحكومية لتحقيق اقصي استفادة منها.
ورحب أيضا النائب سمير بيومي، عضو مجلس الشيوخ بتلك الفكرة، في إطار الاهتمام الدائم بالتعليم، واهتمام الدولة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، التي يعمل دائما للاستثمار التنموي في أرجاء المحافظات.
وأكد النواب الثلاثة، بأن الاتحاد لخدمة وتنفيذ أغراض نبيلة، من ضمان مستقبل مميز والتمتع بمكانة مرموقة لأبناء المحافظة، وتعظيم أقصي استفادة ممكنة من الأراضي المملوكة للدولة في ربوع القناطر الخيرية.
وأشار النواب إلى أنهم اتفقوا على التنسيق بينهم تحت مظلة واحدة، في إطار العمل الجامعي لتحقيق هذا الحلم، وفي إطار مظلة عمل مشترك لطالما نادت به مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، من إلزامية تعاون نواب القناطر الخيرية، من أجل رفعتها والتخفيف عن أهالينا في القناطر الخيرية.
وقال النواب، إنهم مجتمعون لتقديم طلب في هذا الشأن في مجلسي النواب والشيوخ كبداية لتحقيق حلم عودة مدينة القناطر الخيرية لمكانتها الطبيعية، ذات الطابع المميز والطبيعة السياحية لخدمة محافظات القليوبية والجيزة والمنوفية.