إيجابية مسحة وزير الصحة اللبناني ترفع احتمالات إصابة «عون» بـ«كورونا»

إيجابية مسحة وزير الصحة اللبناني ترفع احتمالات إصابة «عون» بـ«كورونا»
أثار خبر إصابة وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، بفيروس كورونا المستجد، منذ أيام، تكهنات عديدة حول الحالة الصحية للرئيس، ميشال عون، وأعضاء الحكومة اللبنانية ورئيسها، حسان دياب، خاصة أن إجابية فحصه بـ«كوفيد - 19»، جاء بعد مشاركته في اجتماع «لجنة كورونا» بحضور الرئيس وعدد من القادة الأمنيين والوزراء.
وزادت الشائعات حول صحة «عون» بعد إعلان مكتب الرئاسة إجراء عون فحوصات طبية روتينية في أحد المستشفيات، وهو ما دفع البعض للتكهن حول إصابة الرئيس اللبناني بفيروس كورونا بعد مخالطة وزير الصحة.
وأوضح مصدر مقرب من الرئاسة اللبنانية، أن «عون» بصحة جيدة ولا يخضع للحجر، ويمارس نشاطه بشكل طبيعي، موضحا أن «جميع الحاضرين في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع كانوا ملتزمين بالإجراءات الوقائية».
ويرتفع معدل الإصابات في لبنان بصورة غير مسبوقة، حيث وصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى 237 ألف إصابة، وسجلت السلطات الصحية في البلاد في آخر 24 ساعة ما يقرب من 5 آلاف إصابة جديدة، وهو ما يعكس أزمة كبيرة تعيشها البلاد حيقث وصلت المستشفيات قدرتها الاستيعابية القصوى، بينما ارتفع إجمالي الوفيات لـ1.781، وفقا لإحصاءات «وورلد ميتر».
وقال النائب عاصم عراجي، رئيس لجنة الصحة النيابية اللبنانية، إن بلاده أمام سيناريو «كارثي»، بعد ما فقدت السيطرة على الفيروس بسبب ما وصفه بـ«الفوضى» التي كانت قائمة في الأسابيع الماضية، وهو ما أدى إلى زيادة نسبة الإشغال في المستشفيات بنسبة 95%، وبالتالي هى بعد خطوة من بلوغ أقصى طاقة استيعابية لها.
وفي ديسمبر الماضي، رفض الرئيس اللبناني تلقي جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، عند وصوله إلى لبنان، وفقا لما كشفته قناة «الجديد» اللبنانية، مكتفيا بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي وارتداء القناع الواقي.