خدوش بالرقبة كشفت الجريمة.. تفاصيل مقتل مطلقة على يد شقيقها في المنيا
خدوش بالرقبة كشفت الجريمة.. تفاصيل مقتل مطلقة على يد شقيقها في المنيا
كتم أنفاس شقيقته حتى فارقت الحياة، وبعد أن تأكد من وفاتها توجه بها إلى المستشفى العام بمدينة المنيا، لاستخراج تصريح الدفن، باعتبار أن الوفاة طبيعية، غير أن الطبيب المختص فوجئ بوجود خدوش على رقبة المجني عليها، لتساوره الشكوك في ظروف الوفاة، وأبلغ الأجهزة الأمنية بوجود شبهة جنائية.
تفاصيل جديدة كشفت عنها التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية والنيابة العامة بمحافظة المنيا، في واقعة مقتل مطلقة شابة على يد شقيقها، في إحدى القرى التابعة لمركز المنيا، بعد علمه بحملها سفاحاً، بحسب ما ورد في التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي بشأن الواقعة.
بداية الواقعة تعود إلى شعور سيدة شابة، تُدعى «أ.»، مطلقة، تبلغ من العمر 25 سنة، بأعراض مغص في البطن وغثيان، فما كان من شقيقها «أ.»، 31 سنة، إلا أن قام باصطحابها إلى إحدى العيادات الخاصة، لتوقيع الكشف الطبي عليها، حيث كانت هناك مفاجأة في انتظاره، حيث أبلغه الطبيب بأن شقيقته «حامل» في شهورها الأولى.
وقع الخبر على الشاب كالصاعقة، حيث يعلم أن شقيقته مطلقة منذ فترة، وعندما عادا معاً إلى المنزل، قام بتوبيخها والتعدي عليها بالضرب، ثم قام بكتم أنفاسها ولم يتركها إلا جثة هامدة، ثم توجه بها إلى المستشفى العام لاستخراج تصريح بدفن جثتها، إلا أن الخدوش التي اكتشف الطبيب وجودها على رقبتها، كشفت الجريمة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الجاني، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لمناظرة جثة المجني عليها، وبيان أسباب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة.
وكان مدير أمن المنيا، اللواء محمود خليل، قد تلقى إخطاراً من مدير البحث الجنائي، اللواء خالد عبدالسلام، بورود بلاغ إلى مركز شرطة المنيا، بوقوع جريمة قتل في إحدى القرى بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتم تشكيل فريق من البحث الجنائى، ومباحث مركز شرطة المنيا، وتوصلت التحريات إلى أن شقيق المجني عليها، الحاصل على دبلوم فني، وراء ارتكاب الواقعة.
ودلت التحريات على أن المتهم كان يشك فى سلوك شقيقته المجني عليها، وأنها شعرت ببعض أعراض مرضية وغثيان، وبالتوجه للطبيب اكتشف حملها، رغم أنها مطلقة منذ أشهر، فقرر التخلص منها خوفاً من الفضيحة.
