«له ما له وعليه ما عليه».. صفوت الشريف يرث نعي مبارك

«له ما له وعليه ما عليه».. صفوت الشريف يرث نعي مبارك
- وفاة صفوت الشريف
- صفوت الشريف
- جنازة صفوت الشريف
- عزاء صفوت الشريف
- صفوت الشريف ومبارك
- مبارك وصفوت الشريف
- تهم صفوت الشريف
- وفاة صفوت الشريف
- صفوت الشريف
- جنازة صفوت الشريف
- عزاء صفوت الشريف
- صفوت الشريف ومبارك
- مبارك وصفوت الشريف
- تهم صفوت الشريف
إعلان وفاة صفوت الشريف، وزير الإعلام، ورئيس مجلس الشورى الأسبق، والأمين العام للحزب الوطني المنحل في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعد صراع استمر مع مرض سرطان الدم أودى بحياته عن عمر ناهز 87 عامًا.
وشيعت جنازة صفوت الشريف، اليوم الخميس، من مسجد آل رشدان أو المشير طنطاوي بحسب تصريحات خاصة من أسرته لـ«الوطن»، ودفن الجثمان في مقابر العائلة بمنطقة مصر الجديدة، وهي قريبة من مدافن عائلة الرئيس الراحل مبارك.
اختلاف على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نعي صفوت الشريف
كان صفوت الشريف من رجال مبارك المقربين، ومن أهم أعمدة نظامه الذي حكم البلاد لسنوات طويلة، وهو ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينعونه بـ«له ما له وعليه ما عليه»، وهو نفس النعي الشهير الخاص بمبارك، والمأخوذ من خطابه الشهير.
«له ما له وعليه ما عليه» ما بين المؤيد والمعارض
تلك الجملة التي صاحبت مبارك قبل سقوط حكمه ولازمته بعد الوفاة، حيث قالها أول مرة ضمن خطابه الأخير قبل التنحي خلال أحداث ثورة يناير مطلع 2011،: «سيحكم التاريخ علي وعلى غيري بما لنا أو علينا.. إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون.. ومصر العريقة هى الخالدة أبدًا»، وهو ما جعل بعض المواطنين تتعاطف مع تلك الكلمات، إلا أن بعدها حدثت موقعة الجمل التي قلب الأمور رأسًا على عقب أمام نظام مبارك.
بعد وفاة مبارك استعاد المواطنين جملته الشهيرة في رثائه ونعيه «له ما له وعليه ما عليه»، لينقسموا إلى فريقين، الأول «له ما له» للترحم عليه وذكر محاسنه، والفريق الآخر «عليه ما عليه» للهرب من الشماتة في الموت، وهو الأمر ذاته الذي حدث مع صفوت الشريف بعد وفاته، لقربه من مبارك، ومشاركته خلال فترة حكمه كأحد أهم رجاله المخلصين.
وتداولت حسابات مختلفة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لصفوت الشريف عقب إعلان وفاته معلقين عليها بـ«له ما له وعليه ما عليه»، وانقسمت التعليقات بشقي العبارة، فمنهم من انحاز لـ«ما له»، مثل غادة الطويل التي وصفته بأنه كان مايسترو وقائد الإعلام في مصر والوطن العربي، وعلى الرغم من تواجد بعض التجاوزات في عهده، إلا أنه كان يعلم ما يفعله جيدًا، حسبما ذكرت، واسترجعت موقفًا معه يوضح متابعته للعمل بنفسه.
بينما تمسك عدد آخر بالشق الثاني من النعي «ما عليه»، باعتباره من بين أهم الأسماء التي قامت عليها ثورة 25 يناير، من بينهم أحمد عبدالمنعم، الذي علق بصورة قائلا «صفوت الشريف له ما له وعليه ما عليه، اللهم حاسبه بعدلك لا بفضلك يارب العالمين».
وتوفى صفوت الشريف، مساء أمس، بمستشفى وادي النيل، بعد صراعه مع مرض لوكيما الدم، وكانت قد تداولت بعض الأخبار عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، إلا أنه نفاها قبل وفاته بأيام في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، موضحًا أن سبب زيارته المستمرة للمستشفى هو مرضه.
تهم مختلفة وجهت لصفوت الشريف بعد سقوط نظام مبارك
لاحقت صفوت الشريف عدة تهم منذ سقوط نظام مبارك في ثورة 25 يناير من بينها، تضخم ثروته وتحقيق كسب غير مشروع، واتهامات التحريض وقتل المتظاهرين يوم 2 فبراير بميدان التحرير في أحداث «موقعة الجمل»، وأيضًا تحويله هو ونجليه إيهاب وأشرف للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بالحصول على كسب غير مشروع.
ولد صفوت الشريف في 19 ديسمبر عام 1933، وهو من محافظة الغربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، وبدأ مشواره السياسي منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الستينيات، كما أنه من الأعضاء المؤسسين للحزب الوطني الديمقراطي المصري عام 1977.