التصريح بدفن جثة فتاة بعد انتحارها في الشرقية
التصريح بدفن جثة فتاة بعد انتحارها في الشرقية
صرحت نيابة شمال الشرقية بدفن جثة فتاة، اليوم، بعد انتحارها بتناول حبوب الغلة السامة لرفض أسرتها ارتباطها بأحد الشباب بصان الحجر.
تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية، إخطارًا بورود بلاغًا لمركز شرطة صان الحجر بوفاة فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا إثر تناولها حبوب الغلال السامة.
انتقلت قوة من الشرطة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة وبسؤال أسرتها أفادت أن الفتاة كانت تمر بحالة نفسية سيئة بسبب رفض أسرتها ارتباطها بشاب، وجرى تحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
وفي وقت سابق تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا باستقبال مستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان «م.ح» 34 عامًا، عامل، جثة هامدة، أقدم على الانتحار شنقا، بعد خلافات مع زوجته انتهت بمغادرتها المنزل وتوجهها إلى منزل أبيها.
كما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطاراً بالعثور على جثة المدعو «س. م»، 33 سنة، نجار، مشنوقاً داخل منزله بمدينة القنايات، وانتقلت قوة من الشرطة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن المتوفي كان يمر بحالة نفسية سيئة، بسبب خلافات عائلية ومشكلات مادية بينه وزوجته، ونشوب مشادات بينهما وتركها المنزل وتوجهها إلى منزل أبيها.
جرى نقل الجثة إلى مستشفى القنايات المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وتم نقلها إلى مستشفى الأحرار التعليمي لإجراء التشريح، وصرحت النيابة بدفن الجثمان بعد انتهاء تقرير الصفة التشريحية.
يذكر أن محافظة الشرقية شهدت حوادث الانتحار بين أشخاص من أعمار مختلفة بسبب المرور بأزمات نفسية، من ضمنها انتحار طالبة في الصف الثالث الإعدادي، في شهر فبراير الماضي، نتيجة تناولها أحد أقراص الفسفورية السامة المستخدمة في حفظ الغلال، لحصولها على مجموع ضعيف في امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية.
