أمين صيادلة العريش تروي رحلة معاناتها مع فيروس كورونا

كتب: حسين ابراهيم

أمين صيادلة العريش تروي رحلة معاناتها مع فيروس كورونا

أمين صيادلة العريش تروي رحلة معاناتها مع فيروس كورونا

«إحساس صعب بضيق التنفس، ولأني اعتدت على تمارين النفس صباحًا ومساءًا قبل الإصابة، ساعدني الأمر على التنفس وإدخال هواء للرئتين بتوفيق اللهطبعا»، هكذا وصفت الدكتورة «ريهام الغزال»، الأمين العام لصيادلة شمال سيناء، ومدير الثقافة الصحية والإعلام بالعريش، تجربتها مع فيروس كورونا بعد تعافيها من المرض الذى ألزمها الفراش شهرا كاملا .

 تقول الآمين العام لصيادلة شمال سيناء إن اليوم هو أول يوم تعاود فيه ممارسة حياتها بشكل طبيعي بعد شهر كامل من العزل: «لو فضلت أحمد ربنا طول عمري هفضل برضه مقصره».

 وتضيف: «الموضوع بدأ  بدور برد عادي تعودت عليه بسبب الجيوب الأنفية، ولكن أنا أعتبرت نفسي كورونا، إلى أن يثبت العكس، وللاسف كانت كورونا فعلا، لأني فقدت حاستي الشم والتذوق، وبدأ ألم عضلات الجسم لدرجة أفقدتني القدرة على تحريك يدي أو رفعها ، وكنت أصلي وأنا جالسة لعدم قدرتي على الوقوف».

ولفتت إلى أن درجات الحرارة بدأت في الارتفاع، واستمرت على مدار ستة أيام وصلت في بعض الأحيان إلى حد الهلوسة: «الصداع الذي أصبت به لم أكن أتوقعه فى حياتي ولم يمر بي من قبل، وحذرني الطبيب من المسكنات وتزامن مع الصداع  سعال جاف يخنق التنفس».

وعن كيفية إصابتها قالت أن الاحتياطات التي انت تتخذها لم تمنع عنها الإصابة: «دائما أحرص على مسافة لا تقل عن متر بيني وبين الآخرين، ولا أتواجد  في أماكن مزدحمة نهائي، وقبل الإصابة تواجدت فى مستشفى العريش العام  بصفة يومية، وللأسف المستشفيات هي أكثر الأماكن نقلا للفيروس، وكنت أتخذ كل الاحتياطات ولكن كان من المفترض أن ارتدي كمامه طبية تحت النقاب، لزيادة الحماية ولكني لم أرتديها ظنا مني ام النقاب يحميني مثل الكمامة».

 ووجهت رسالة للمواطنين باتباع التعليمات والبعد عن التجمعات وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وأن يحافظ الجميع على التعقيم وغسل اليدين بشكل مكثف بالمعقمات، وتغيير الكمامة كل يوم وعدم لمس كمامة أى شخص أخر، واتباع أرشادات الصحة بشكل دقيق.


مواضيع متعلقة