برهامي عن واقعة الاعتداء عليه في "الحرم النبوي": لولا الخوف من تجاوز العقوبة لقدمت بلاغا في الأطفال

كتب: سهيلة حامد

برهامي عن واقعة الاعتداء عليه في "الحرم النبوي": لولا الخوف من تجاوز العقوبة لقدمت بلاغا في الأطفال

برهامي عن واقعة الاعتداء عليه في "الحرم النبوي": لولا الخوف من تجاوز العقوبة لقدمت بلاغا في الأطفال

أوضح الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، مدى صحة مقطع الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لطفل يرشقه بالحذاء في الحرم النبوي الشريف ويقول: "يارب انتقم منكم". أجاب برهامي، عن السؤال الذي وجه له على موقع "أنا السلفي"، ومفاده "نرجو مِن فضيلة شيخنا الكريم الدكتور ياسر برهامي وقد عاد بحمد الله من العمرة، أن يذكر لنا ملابسات ما سمعنا عنه من وقوع اعتداء غادر على فضيلته في الحرم النبوي الشريف"، قائلًا: "فالذي حدث أنه بعد صلاة التراويح، وعند الخروج مِن باب المسجد النبوي، جاء صبيان في حدود 15 عامًا، فسألني أحدهم بلهجة حادة: "أنتَ ياسر برهامي؟!"، فقلتُ له: "هناك طريقة مؤدبة تُكلِّم بها مَن هو أكبر منك سنًّا!"، فكرر السؤال؛ فلم أرد، وقال: "الله ينتقم منك!"، فلم أرد أيضًا واستمررت في سيري؛ فوجدتُ شيئًا أصاب "رأسي" لم أستبن ما هو، وجرى الأولاد.. وحسبنا الله ونعم الوكيل". وأضاف برهامي، "أنا رأيتُ أن أفوض أمري إلى الله تعالى فيما حدث في حرم رسول الله؛ وفيمن صور وافتخر بمعصية الله، والاعتداء على حرمة المسلم بغير حق في هذا الشهر الكريم.. وفي من ربى الأولاد على سوء الأدب، وجعل يتقرب بذلك ديانة، وليس عنده علم بعملي فيما يختص بالخلاف السياسي الذي هو سبب هذه المشاكل.. ولولا الخوف مِن تجاوز العقوبة؛ لقدَّمتُ بلاغًا إلى الشرطة، فإن الأولاد قد عُرفوا بأسمائهم، ولكني آثرتُ الإعراض عن ذلك في الشهر الكريم، والله المستعان". وأردف قائلًا: "المؤمن لا يهينه ما يصيبه مِن أذى، إنما الإهانة في معصية الله؛ فالإكرام والإعزاز هو بالتوفيق للطاعة، والإهانة والإذلال إنما هو في الخذلان بالمعصية، وأشدها "البدعة"؛ حيث يتقرب المبتدِعُ إلى الله بما حرَّمه! ويتألى على الله أن جزاء الآخرة أشد، وكأنه الذي يملك يوم الدين، والعياذ بالله.. وإلى الله المشتكى، وهو المستعان".[ThirdImage]